على الرغم من المستويات والنتائج المميزة التي يقدمها الفريق الأول لكرة القدم بنادي القادسية، إلا أن محبي الفريق ما زالوا ينتظرون كلمة الحسم من اللاعبين ومدربهم يوسف المناعي في إعلان الابتعاد عن مراكز المؤخرة في الدوري، حيث يملك الفريق حاليا 34 نقطة ويحتل المركز العاشر بعد الخسارة الأخيرة من الرائد بنتيجة 1/صفر.
القادسية الذي وقف ندا عنيدا لمعظم الفرق بنتائج إما التعادل أو الانتصار، إلا أن كل ذلك لم يضعه في مركز متقدم، وذلك بسبب تقارب مستويات الفرق الفنية، إضافة إلى النتائج المتقلبة للفرق جميعا، بما فيها الفرق التي تتواجد في المراكز الأولى، مما جعل معظم الفرق في سلم الترتيب متقاربة النقاط خاصة الفرق في وسط ومؤخرة الدوري، في الوقت الذي ستكون المباريات الأربع الأخيرة في دوري هذا الموسم مشتعلة واحدة تلو الأخرى حتى الجولة الأخيرة والتي ستكون فيها كلمة الحسم.
القادسية كان بإمكانه إعادة ترتيب الأوراق خلال فترة التوقف الحالية، إلا أن قرار تقديم مواجهة الفيصلي إلى 29 أبريل الجاري جعل المناعي مدرب الفريق يتأهب من جديد للمواجهة المقدمة، في الوقت الذي سيفتقد الفريق لخدمات اللاعبين أسبريلا المطرود في لقاء الرائد، وكذلك المصاب بالرباط الصليبي أديسون البرازيلي وهما من ركائز الفريق الهامة، ولكن ما سيساعد المناعي في المهمة هو وجود البديل الجاهز في الاحتياط لتجاوز الأزمة.
لغة الهجوم ستكون حاضرة في التدريبات القدساوية التي عادت للدوران يوم أمس، من خلال بعض اللاعبين أمثال جيمس وستانلي النيجيريين، والمدغشقري كارلوس أندريا، وتقدم حسن العمري من الجناح، وبديله حسن أبو شرارة، إضافة إلى تصحيح بعض الأخطاء من بعض اللاعبين باعتماد المناعي الرجوع المستمر إلى الفيديو للقاءات الماضية والتركيز عليها في التدريبات اليومية.