وأوضح مدير الإدارة العامة للحشود والتفويج بالمسجد الحرام المهندس أسامة الحجيلي، أن ذلك يأتي في سبيل تسخير جميع الإمكانات للتسهيل وتوفير الراحة للمعتمرين، وتطبيق الإجراءات الاحترازية والتباعد الجسدي وذلك لسلامة قاصدي بيت الله الحرام.
وأشار إلى أن الرئاسة سخرت كامل طاقتها التشغيلية لخدمة المعتمرين خلال شهر رمضان المبارك، وتخصيص صحن المطاف للمعتمرين بالكامل، داعياً المعتمرين إلى ضرورة التقيد بالأوقات الصادرة لهم عبر التصريح من تطبيق اعتمرنا، وارتداء الكمامات الطبية، والالتزام بمسافة التباعد الجسدي.
ولفت المهندس الحجيلي إلى أنه تم توزيع العاملين والمشاركين في التفويج على صحن المطاف، ومطاف الدور الأول، ومصلى سنة الطواف، والمسعى الأرضي والأول، وتوسعة الملك فهد، والمداخل المخصصة للمعتمرين والمصلين للمسجد الحرام.