[email protected]
تبذل القيادة الرشيدة لهذا الوطن المعطاء - أيَّدها الله - قصارى جهدها لاحتواء فيروس كورونا المستجد، من خلال سلسلةٍ من الخطوات المشهودة والمدروسة، لعل أبرزها وأهمها انتشار مراكز التلقيح ضد الفيروس في سائر مناطق ومحافظات ومدن المملكة، وبجهودٍ مجتمعيةٍ تستهدف دعم المواطن والمقيم، رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، قبل أيام، مبادرة «ضوء»، التي ينظمها فرع الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة، وبالتعاون مع مجلس الجمعيات الأهلية، ومجلس المنطقة؛ لتسليط الأضواء على التجارب الحية والملهمة لشركاء التنمية الاجتماعية في القطاعَين العام والخاص، والقطاع غير الربحي؛ لمواجهة جائحة كورونا.
ولا شك في أن مجلس الأمناء بمجلس المنطقة يبذل جهدًا ملحوظًا ومتناميًا لتحقيق أهداف تلك المواجهة، منذ بداية الجائحة، وقد تكلل هذا الجهد الحميد بنجاحاتٍ مشهودةٍ، بفضل توجيهات سمو أمير المنطقة الشرقية، وسمو نائبه، في ظل الدعم اللا محدود من قِبَل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين - يحفظهما الله - حيث سخّرت كافة الجهود من أجل التغلب على تلك الجائحة، وتحقيق الأمن الصحي والاجتماعي والاقتصادي بالمملكة، وقد سلَّطت المبادرة، مدار البحث، الضوء على سلسلة من التجارب الحيوية الملهمة، التي أحدثت تغييرًا إيجابيًا لمواجهة الجائحة ضمن الجهود المجتمعية المستهدفة لدعم المواطن والمقيم، وإنفاذ الخطط الموضوعة في المجالات الصحية والإغاثية المختلفة.