وأضاف العفالق إن هناك جهودا من الجهات المسؤولة مثل منشآت لبناء مستقبل لقطاع التجزئة، فيما توجد خطة إستراتيجية للتطوير وإنعاش القطاع، مشيرا إلى أن القطاع التجاري أصبح تحت مظلة عدة جهات فيما يجب تقنين هذه الجهات ليصبح السوق أوسع وينمو بشكل أكبر.
وبيَّن العفالق أن هناك مشاريع عملاقة نعمل بها سواء في قطاع التجزئة أو في مكافحة التستر التجاري، الذي يصب في مصلحة القطاع وتوطينه مستقبلا، مضيفا إن دور اللجنة التجارية تثقيفي مع إيجاد قنوات لتحسين مستوى الخدمة في القطاع التجاري.
وقال نائب رئيس اللجنة التجارية بغرفة الشرقية بدر الرزيزا إن المنطقة الشرقية نفذت عدة مشاريع رغم ظروف الجائحة، لا سيما التي تمس جودة الحياة، مشيرا إلى أن القطاع التجاري واجه معوقات وتحديات كبيرة بالمملكة، لا سيما في المنطقة فيما كان أصعب التحديات، التي تواجه القطاع التجاري هي العمالة غير المؤهلة في السوق.
وطالب الرزيزا الجهات المسؤولة باستقدام العمالة المؤهلة في السوق، مشيرا إلى أن نظام الفحص المهني، الذي أصدر مؤخرا من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية سيساعد في دخول عمالة متخصصة في السوق المحلي.
وتوقع الرزيزا أن يكون مستقبل المنطقة الشرقية في القطاع التجاري مزدهرا، خاصة أنها تمتلك سواحل، مشيرا إلى أن من المتوقع أن تشهد انتعاشة في القطاعين السياحي والتجاري بشكل عام في الفترة المقبلة.