توقع المتخصص في قطاع تقنية إنترنت الأشياء د. نبيل شلبي أن يصل حجم الإنفاق عبر تقنية إنترنت الأشياء في السوق السعودية إلى نحو 7.2 مليار ريال بحلول 2030، مشيرا إلى أن العوائد المتوقعة من دخول التقنية الحديثة في تفاصيل الحياة العامة أو ما اصطلح عليه بـ «إنترنت الأشياء» ستتجاوز على الصعيد العالمي ما قيمته 1.1 تريليون دولار، في 2025 إذ سوف يصل عدد الأشياء، التي تتصل ببعضها بحوالي 25.2 مليار اتصال.
وقال شلبي في محاضرة نظمتها غرفة الشرقية عبر الاتصال المرئي مساء أمس الأول بعنوان «تطبيقات إنترنت الأشياء للمنشآت الصغيرة والمتوسطة»، إن «أنترنت الأشياء» يدخل ضمن التقنيات البازغة، التي تبرزها الثورة الصناعية الرابعة (التي أعقبت الثورات الصناعية الثلاث السابقة)، التي يدخل ضمنها الذكاء الاصطناعي، والروبوتات، والمركبات ذاتية القيادة، والطباعة ثلاثية الأبعاد، وتكنولوجيا النانو، والتكنولوجيا الحيوية، وعلم المواد، والحوسبة الكمومية، وسلسلة الكتل، وغيرها من التقنيات.
واستعرض المُحاضر عددا من المجالات الاقتصادية، التي يمكن للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة أن تجسد تقنية (إنترنت الأشياء) فيها، ومن ثم تحقيق تطور ونمو في مستوى الأداء. وذكر منها: الصناعة، والصيانة، والنقل، والطاقة، والمياه، وتجارة التجزئة، والرعاية الصحية، والمدن والبيوت الذكية، وسلاسل الإمداد، والزراعة، والضيافة والفندقة، والأشياء التي يمكن ارتداؤها من قبل الإنسان، وتطبيقات الهولوجرام، وغيرها من المجالات.
واستعرض شلبي نماذج من الأفكار والمشروعات والشركات الناجحة في كل من المملكة ومصر، وكيف استفاد قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة من هذه التقنية في تحقيق دخل وعائدات إضافية واعدة.