- 60 مبادرة تتناول كافة جوانب البيئة بتكلفة إجمالية تتجاوز 50 مليار ريال
- اعتمدت نظاماً جديداً للبيئة يتوافق مع أفضل المعايير والممارسات الدولية
- "السعودية الخضراء" تعمل على تقليل الانبعاثات الكربونية بأكثر من (4%) من الإسهامات العالمية
- "السعودية الخضراء" و"الشرق الأوسط الأخضر" سترسمان توجه المملكة والمنطقة في حماية الأرض والطبيعة
- تسعى المملكة للوصول إلى منظومة اقتصادية مستدامة تُعرف بالاقتصاد الكربوني الدائري
- تواصل المملكة مع شركائها في الشرق الأوسط السعي لتقليل الانبعاثات الكربونية بأكثر من 10%
- الغطاء النباتي في المملكة زادبنسبة 40% وذلك خلال الأربع سنوات الماضية فقط
و أثمرت جهود المملكة خلال قمة مجموعة العشرين في إطلاق مبادرتين دوليتين للحد من تدهور الأراضي، وحماية الشعب المرجانية، وسيكون لهاتين المبادرتين أثر كبير في تعزيز الجهود الدولية للحد من آثار التغير المناخي ، خاصة وأن هناك فرصة كبيرة جداً ومواتية لتسريع الجهود العالمية القائمة لإيجاد حلول عالمية مشتركة للحفاظ على مستقبل الأجيال القادمة وحماية كوكب الأرض، بفضل تنامي الوعي والإدراك العام لحقيقة المخاطر البيئية والمناخية، وما يترتب عليها من انعكاسات سلبية على المجتمعات الإنسانية.
واعتمدت الاستراتيجية الوطنية للبيئة في المملكة، والتي تضمنت إعادة هيكلة شاملة لقطاع البيئة، لتحقيق الاستدامة البيئية، والاقتصادية، والرفاه الاجتماعي، والمشاركة البيئية، وأنشات لذلك خمسة مراكز بيئية متخصصة، وأطلقت أكثر من ٦٠ مبادرة تتناول كافة جوانب البيئة بتكلفة إجمالية تتجاوز ٥٠ مليار ريال، كما اعتمدت نظاماً جديداً للبيئة يتوافق مع أفضل المعايير والممارسات الدولية.
ولي العهد يطلق مبادرتين
ووعلى رأس المبادرات التى أطلقتها المملكة ،ما أعلن سمو ولي العهد وهما مبادرة "السعودية الخضراء"، ومبادرة "الشرق الأوسط الأخضر"، اللتين سترسمان توجه المملكة والمنطقة في حماية الأرض والطبيعة ووضعها في خارطة طريق ذات معالم واضحة وطموحة، وستسهمان بشكل قوي بتحقيق المستهدفات العالمية، من خلال زراعة 50 مليار في شجرة، في أكبر برنامج إعادة تشجير في العالم.
وحصلت المبادرتين على تأييد عالمي من عدد من الدول والمنظمات الدولية، وتسعى المملكة جادة لحصد نتائج فعالة من هذه المبادرات، ولهذا ستعقد منتدى "السعودية الخضراء" في منتصف هذا العالم وقمة "الشرق الأوسط الأخضر" في أواخر هذا العام من هذا العام، متطلعة إلى أن تكون هاتين المبادرتين محطة مفصلية في رسم مستقبل كوكب الأرض.
و ستعمل مبادرة "السعودية الخضراء" على تقليل الانبعاثات الكربونية بأكثر من (4%) من الإسهامات العالمية، من خلال مشاريع في مجال التقنيات الهيدروكربونية النظيفة التي ستمحو أكثر من (130) مليون طن من الانبعاثات الكربونية.
كما أن سيؤدي تنفيذ مبادرة "السعودية الخضراء" إلى رفع نسبة المناطق المحمية إلى أكثر من 30% من مساحة أراضي المملكة، ما يعادل (600) ألف كيلومتر مربع، لتتجاوز المستهدف العالمي الحالي بحماية 17% من أراضي كل دولة، إضافة إلى عدد من المبادرات لحماية البيئة البحرية والساحلية ، و تدعم المبادرة "السعودية الخضراء" جهود المملكة لاستعادة مساحة تعادل ( 40مليون) هكتار من الأراضي المتدهورة، مما يمثل (4%) من الهدف العالمي لإعادة تأهيل مليار هكتار.
منظومة الاقتصاد الكربوني
وتسعى المملكة إلى تقليل انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون المصاحب وتدويره، للوصول إلى منظومة اقتصادية مستدامة، تُعرف بالاقتصاد الكربوني الدائري، وهذه المنظومة هي بمثابة امتداد لدورة الغازات الحيوية والطبيعية للأرض، الأمر الذي يبرز جهودها المستمرة لتنفيذ ما التزمت به من إسهاماتٍ وطنية في إطار اتفاق باريس.
و تواصل المملكة مع شركائها في الشرق الأوسط السعي لتقليل الانبعاثات الكربونية بأكثر من (10%) من الإسهاما...