وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد تُشرف على برامج العطاء السعودية، التي تخص المسلمين بالخارج، وهي أمانة كبيرة وذات فضائل إنسانية وخيرية كثيرة، ونجحت باقتدار رغم الجائحة، التي سيطرت على العالم في تجاوز العقبات، ومركز التواصل الحكومي يُقدم الدعم الإعلامي لهذه الأعمال والمناشط، أما الخارجية فمهمتها التيسير وتذليل الصعوبات أمام تأدية المهمة بنجاح..
وحديثي هنا عن أصحاب الدور الإعلامي..
ريم، أحمد، بيان، فارس، ماجد، عهود، عبدالله، نورة، غلا، فيصل، ومعهم مجموعة من الجنود المجهولين بالمركز، يقومون بدور جبّار، في إبراز جهود مملكتنا الحبيبة وإنجازاتها..
رسائل إعلامية كثيرة يتم إطلاقها عبر حسابات التواصل الحكومي ووزارة الإعلام، ونرى حملات إعلامية حكومية كبرى ومبادرات يتم تدشينها، جميعها يقف خلفها هذا الفريق البطل من شباب وشابات الوطن..
نعم هو دورهم وواجبهم، ولكن هذا يجب ألا يمنعنا من أن نكون داعمين لهم، فالتحفيز والدعم المعنوي مهم جداً لزيادة العطاء والاستمرار..
هذه النجاحات المتتالية والسريعة لمركز التواصل الحكومي لم تأتِ من فراغ، بل من دعم لا محدود من الوزير ماجد القصبي، الذي دعم المركز مادياً وبشرياً، وكان وما زال من المؤمنين بأهمية أن يكون الإنسان السعودي هو أساس هذه المنظومة..
[email protected]