حيث ذكر فضيلة مدير الإدارة العامة لهيئة المسجد الحرام الشيخ خالد بن محمد الحارثي إن الإدارة تقدم عددٍ من البرامج خلال شهر رمضان المبارك أبرزها عمل إدارة التوعية والتي تقوم بنشر المواد العلمية التوعوية للزوار عن طريق الباركودات، حيث ترجمت إلى أكثر من عشر لغات.
وتقوم إدارة الهيئة بشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في صحن المطاف والمسعى والإشراف العام على ذلك، بالإضافة إلى تواجد أعضاء الهيئة في صحن المطاف والمسعى وجميع أرجاء المسجد الحرام على مدار (24) ساعة موزعين على أربع ورديات.
ويقوم الموظفون بعدة مهام منها التواجد بجوار مقام سيدنا إبراهيم عليه السلام، وتوجيه المعتمرين وإرشادهم وفق الهدي النبوي، والعمل على تنظيم مصليات النساء في صحن المطاف أوقات الصلوات المفروضة، وتوجيه النساء قبيل الصلوات بربع ساعة إليها، ومن ثم إخلاء المصليات بعد الانتهاء من الصلاة المفروضة ليصبح صحن المطاف للطائفين فقط، والإشراف المباشر على مصلى الجنائز
وترتيبها، والإشراف أيضا على مصلى ركعتي سنة الطواف بعد انتهاء المعتمرين من طوافهم، والتواجد على جبلي الصفا والمروة على مدار الساعة، وبيان الهدي النبوي للمعتمرين وتنظيم الصلاة في المسعى، والتواجد في توسعة الملك عبد الله، وتوسعة الملك فهد، وتوجيه المصلين من الرجال والنساء إلى مصلياتهم الخاصة بهم والعمل على تحقيق التباعد وفق الإجراءات الاحترازية لهذه الجائحة.
أما إدارة اللجان الميدانية فتقوم بأخذ جولات داخل المسجد الحرام وساحاته والنصح والتوجيه والتوعية لبعض السلوكيات الخاطئة، أما نشر الرسائل التذكيرية الخاصة بالموظفين فيقوم به إدارة تطوير أعمال الهيئة، بالإضافة إلى إقامة الدورات والتنسيق للموظفين مع أكاديمية المسجد الحرام في مجال الدورات، فيما أكد الحارثي إن جميع أعمال الهيئة الإدارية والتوعوية أصبحت الإلكترونية وبما يتوافق مع هذه المرحلة من خلال موظفين مختصين.
وقال الحارثي إن مستهدفات الهيئة في هذا الشهر الكريم هي عمل (20) جولة ميدانية، و(8000) جولة إشرافية على الخدمة التوعوية من الأعضاء، ونشر خمسة منشورات الإلكترونية، وثلاث حقائب علمية، من خلال خطة تم إعدادها وقسمت إلى أربع مراحل الأولى مرحلة استقبال الشهر الفضيل، والثانية بداية الشهر، والثالثة منتصف الشهر، والرابعة ليلة ويوم العيد المبارك (عيد الفطر).
وأشاد الحارثي بدور أعضاء الهيئة وما يتمتعون به مهارات علمية وشرعية وأخلاقية، تساعدهم على كسب قلوب قاصدين وزوار المسجد الحرام، ونقل الصورة الصحيحة عن منهج الوسطية والاعتدال، اكتسبوها من خلال مؤهلاتهم العلمية والدورات المتخصصة التي وفرتها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.
وختم حديثه قائلا تحظى الهيئة بدعم مستمر من قبل معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس، فهو الموجهة والداعم لأعضاء الهيئة، والحريص على متابعة أعمال الإدارة ومعالجة جميع الملاحظات، وحثه للأعضاء وتوجيه المستمر من خلال اللقاءات والزيارات التي يقوم بها للأعضاء، وتوجيهاته في التزام أعضاء الهيئة بمنهج الوسطية والاعتدال وكسب قلوب ضيوف الرحمن بالكلمة الطيبة والتوجيه السليم الطيب اللين لتحقيق تطلعات ولاة الأمر –حفظهم الله- وتقديم أرقى وأفضل الخدمات لزوار وقاصدي المسجد الحرام.