أكدت المتخصصة في إدارة الموارد البشرية أسماء العمري، أن الصيام يسهم في زيادة الطاقة الإنتاجية للفرد، قائلة: رمضان فرصة للتحسين وتغيير وتطوير سلوكياتنا كأفراد، إذ أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت عن موضوع «رمضان في مكان العمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا» أن 81.7 ٪ من المهنيين في المنطقة يشعرون بمزيد من القدرة الإنتاجية خلال رمضان، بينما قال 14.8 ٪ منهم إن إنتاجيتهم لا تتغير خلال هذا الشهر، في حين أشار 3.5 ٪ فقط إلى أن إنتاجيتهم تنخفض. وأضافت: من المثير للانتباه أن 61.4 ٪ ممن شاركوا في الدراسة قالوا إن عبء عملهم يزداد خلال الشهر الفضيل، وقد يعود سبب ذلك إلى انخفاض ساعات العمل، وهو ما أشار إليه 89.4 ٪ من المشاركين، بينما صرّح 21.7 ٪ منهم بأن عبء العمل يبقى على حاله خلال شهر رمضان، بينما صرحت نسبة 16.9 ٪ بأن عبء العمل يتناقص. وأوضحت أنه على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أعرب 87.7 ٪ من المشاركين عن رضاهم عن ساعات العمل، وصرح 81.9 ٪ منهم بأنهم راضون جدًا عنها، فيما أعربت نسبة 4.7 ٪ عن حيادها، و7.6 ٪ فقط أفادوا بأنهم غير راضين إلى حد ما أو غير راضين على الإطلاق.
وأضافت العمري: إن رمضان هو شهر التأمل وتحديد الأهداف، وأن 88.4 ٪ من المشاركين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أكدوا أن رمضان هو الوقت المناسب للتفكير في أهدافهم الشخصية والمهنية، بينما كان 6.7 ٪ محايدين تجاه ذلك، فيما عارضه 4.9 ٪ فقط. واستكملت العمري: عندما سُئل المجيبون عن الجوانب المفضلة لهم في شهر رمضان، قال أكثر من الثلثين «67.5 ٪» إن قضاء الأوقات مع العائلة والأصدقاء هو أكثر الأمور تفضيلًا لهم، كما يستمتع المشاركون خلال هذا الشهر المبارك بالتعبّد والصلاة «12.6 ٪»، والاسترخاء والاستمتاع بأوقات أكثر هدوءًا «2.5 ٪»، ومن ناحية أخرى، قال غالبية المجيبين «89.6 ٪» إن شهر رمضان يساعدهم على تحسين علاقاتهم في العمل، فيما قال 4.4 ٪ فقط إن العكس صحيح، بينما كان 6 ٪ محايدين تجاه ذلك.