أكد الفائز الأول بجائزة الترجمة بمبادرة الجوائز الثقافية الوطنية الأديب والمترجم د. عبدالله الطيب، أن هذه الجوائز أقوى وسيلة لتشجيع الحراك وتعزيز التنافس الشريف بين المبدعين، وقال: الفوز بالجائزة في هذا التوقيت بمثابة محفز غير مسبوق لمواصلة الجهود في هذا المجال الذي كان يفتقر إلى عهد قريب للكوادر الوطنية والدعم المؤسسي.
وأوضح أن مبادرة الجوائز الثقافية الوطنية ستسهم في تعزيز ثقة الموهوبين بإبداعاتهم، ما يحفزهم على تجويد إنتاجهم، والتنافس به محليًا وإقليميًا وعالميًا، وأضاف: الساحة ستشهد دخول مبدعين ومبدعات، ما ينعكس إيجابيًا على النوع والكم والجودة، وزيادة نسبة المشاركة الوطنية في قطاع الثقافة في المملكة وخارجها، ولفت انتباهي الحضور الشبابي والمشاركة القوية لهم، وهذا يشكل أملًا راسخًا في الاستمرارية ودوام التحسين والتطوير. ووجه شكره لوزارة الثقافة على التنظيم الراقي للمبادرة، قائلًا: خلال مسيرة وزارة الثقافة القصيرة نسبيًا، استطاعت أن ترسم خارطة واضحة للنهوض بأمور الثقافة كافة، والتي من أهم روافدها حركة الترجمة الهادفة والناضجة.