لكن سيتي تنفس الصعداء في الدقيقة 82 مستفيدا من سلاح غير مألوف هو لاعب الوسط لابورت الذي قابل برأسه ركلة حرة من كيفن دي بروين ليضعها في شباك الحارس هوجو لوريس.
واستمتع ثمانية آلاف مشجع في الملعب بالمباراة المثيرة التي حسمها فريق المدرب بيب جوارديولا في النهاية.
وبهذا الانتصار عادل سيتي رقم ليفربول القياسي بالفوز بلقب كأس الرابطة في أربعة مواسم متتالية كما ينضم إلى ليفربول في قائمة الأكثر تتويجا بالبطولة برصيد ثمانية ألقاب لكل منهما.
ولا يزال توتنهام، الذي يقوده المدرب المبتدئ رايان ميسون بعد إقالة جوزيه مورينيو الأسبوع الماضي، ينتظر تحقيق أول ألقابه منذ 2008.
وبعد الهزيمة الأسبوع الماضي في الدور قبل النهائي لكأس الاتحاد أمام تشيلسي حقق سيتي أول انجاز فيما يأمل أن تكون ثلاثية من الألقاب هذا الموسم حيث يقترب من حسم لقب الدوري الممتاز وسيلعب في الدور قبل النهائي لدوري الأبطال أمام باريس سان جيرمان.
ورغم أن كأس الرابطة لم تكن على رأس أولويات جوارديولا فان المدرب الإسباني لم يخف سعادته الكبيرة حيث أصبح أول مدرب يفوز بكأس الرابطة في أربعة مواسم متتالية ليحقق لقبه 30 في مسيرته التدريبية.
ومما زاد جمال هذا النهائي أنه أقيم أمام أكبر عدد من الجماهير منذ دخول بريطانيا العزل العام لأول مرة في مارس اذار العام الماضي بسبب كوفيد-19. كما تعد هذه المباراة واحدة من الفعاليات التجريبية التي تجريها الحكومة لاختبار مدى إمكانية عودة المشجعين للملاعب مع تخفيف القيود.
وكان من الغريب أن ينتهي الشوط الأول بدون أهداف بعد أن حرم إطار المرمى فيل فودن من التسجيل واقترب رحيم سترلينج ورياض محرز من هز الشباك بينما أنقذ الحارس لوريس محاولة خطيرة من جواو كانسيلو قبل الاستراحة.
ورد توتنهام في الشوط الثاني وكاد جيوفاني لو سيلسو أن يضعه في المقدمة بتسديدة أنقذها الحارس زاك شتيفن.
وتحولت الدفة بعدها لصالح سيتي ليتعملق الحارس الفرنسي لوريس ويحرم محرز وفرناندينيو من التسجيل.
ودفع ميسون مدرب توتنهام بجاريث بيل قبل 25 دقيقة من النهاية وباتت الساحة ممهدة ليقدم اللاعب الويلزي شيئا مميزا مع فريقه.
لكن لابورت هو من خطف الأضواء بعد أن ارتقى ليسدد برأسه الكرة في الشباك.