وناقش اللقاء الذي جرى عبر الاتصال المرئي، الخطوات الضرورية والعاجلة لإيقاف الحرب التي تشهدها محافظة مأرب، التي اشعلتها ميليشيا الحوثي الإرهابية وجهود الحل السياسي للأزمة اليمنية التي يقوم بها المبعوث الأممي وبرعاية الأمم المتحدة، علاوة على تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية والصحية في مختلف المحافظات اليمنية ونهب الميليشيا لثروات الشعب اليمني وتوجيهها لتمويل عملياتها الحربية.
وأعرب البركاني وفق ما ذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن أمله في أن تتكلل جهود المبعوث الأممي لإيقاف الحرب في مأرب بالنجاح وتحقيق نتائج إيجابية وعاجلة.
وأكد رئيس البرلمان اليمني أن الحرب الدائرة في مأرب تضع مصداقية الأمم المتحدة على المحك، لا سيما وأن هناك المئات من الضحايا الذين يسقطون يوميًا جراء الحرب التي تشنها الميليشيا ضد السكان والنازحين والآمنين في المحافظة، مشيرًا إلى أن استمرار الحرب ستؤدي إلى كارثة إنسانية وبيئية واقتصادية كبيرة ستصل أضرارها إلى كل أنحاء اليمن خصوصا إذا ما تعرضت منشآت النفط والغاز للأعمال الإرهابية الحوثية.
من جهته تطرق المبعوث الأممي إلى الجهود التي يبذلها مع جميع الأطراف لإيقاف الحرب في مأرب، وحماية السكان والنازحين، مؤكدًا أن الأمم المتحدة ترفض كل أشكال الأعمال العسكرية التي يقوم بها الحوثيون وتدرك حجم المخاطر التي ستنتج عن تلك الأعمال وما سيتعرض له السكان والنازحين في مأرب.
ولفت جريفت الانتباه إلى أن الأمم المتحدة تبذل كل ما بوسعها لإيقاف المواجهات العسكرية وتجري تواصلها المكثف مع جميع الجهات التي يمكن أن تؤدي دورًا إيجابيا لإيقاف تلك المواجهات, وذهاب اليمنيين إلى طاولة المشاورات بصورة عاجلة والتزامهم بخيار السلام بعيدًا عن الخيارات الأخرى.