شكراً لفريق التواصل المؤسسي في وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، الذي تفاعل بشكل إيجابي مع ما نشرته هذه الزاوية في مقال «مطلوب مدير مطعم سعودي» في 14 أبريل الجاري، إذ وصلني بالبريد رسالة تثمّن الطرح والرأي وأنه محل اهتمامهم باعتبار الكتّاب والإعلاميين «شركاء التطوير».
الرسالة البسيطة من الوزارة أسعدتني لسببين، أولهما أن تفاعل الوزارة السريع والمهذب يعد سلوكاً اتصالياً محترفاً، ويعكس وعياً ومعرفة بقيمة ودور الإعلام والصحافة، وثانيهما فلأني شاهدت على موقع الوزارة على تويتر يوم الجمعة الماضي فيديو ملهما ينسجم مع فكرة المقال عن أهمية التأهيل المؤسساتي للسعوديين والتدرج في إحلالهم حتى تؤتي خطط التوطين ثمارها. الفيديو كان بعنوان «أبناؤنا على قدر الثقة والإحساس بالمسؤولية» ويروي الرحلة المهنية لشبان سعوديين التحقوا بأحد أكاديميات التدريب وتدرجوا في المهام والتأهيل لعدة سنوات قبل أن يتقلدوا مهاما قيادية وإدارية محورية بينها «مدير فرع أسواق مركزية»، و«مدير إدارة الموارد البشرية» في شركة كبيرة تملك سلسلة أسواق للبيع بالتجزئة ويصل عددها إلى 255 فرعا حول المملكة.
woahmed1@