وقال نائب رئيس مجلس إدارة غرفة جدة سابقا زياد البسام: إن القائد الملهم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع أصبح (صانع السعادة) للسعوديين، وباتت أحاديثه ولقاءاته تثير البهجة لدى الجميع، لما تحمله من قدر كبير من التفاؤل، وتبرهن على التخطيط الطويل لمستقبل هذا الوطن، وتؤكد أن هناك عيونا ساهرة ورجالا لديهم إرادة قوية لا مصلحة لهم سوى تحقيق الرخاء والرفاهية لهذا الوطن ومواطنيه.
ولفت إلى أن حوار سمو ولي العهد الذي بثته الفضائيات حمل بشائر الخير والسعادة للجميع، خاصة بعد تشديده على أنه تم فرض الضريبة حتى يتم تفادي إلغاء جزء كبير من البدلات أو تخفيض الرواتب وغيرها من هذه الإجراءات، وأنها قرار مؤقت قد يستمر سنة إلى خمس سنوات كحد أقصى وتعود الأمور إلى طبيعتها، كما شدد سموه على أنه لن يتم فرض ضريبة على الدخل نهائيا.
وأشار إلى أن الإنجازات والأرقام التي أعلنها سمو ولي العهد الأمين عما تحقق في رؤية 2030، تكشف الطفرة التي تحدث في مختلف القطاعات والأصعدة في السنوات الماضية، إذ إن الإنجازات التي تحققت في 5 سنوات كانت تحتاج إلى عقود طويلة.
وأكد الاقتصادي عبدالحميد خوجة أن لقاء ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان محفز لكل السعوديين للعمل والإنتاج والإبداع والابتكار في جميع المجالات.
وشدد على أن سمو ولي العهد الأمين، كان صادقا وشفافا كعادته، عندما أكد أن الأمور ستعود إلى طبيعتها خلال الفترة المقبلة ولن يتم فرض ضريبة على الدخل، إذ تعهد سموه بأن يكون على رأس أولوياته تحقيق مالية مستقرة وقوية، تساعد على التنمية المستدامة، وتحقق آمال وأحلام السعوديين، وتحافظ على نمو ونهضة الاقتصاد بعيدا عن الحكومة.
وقالت سيدة الأعمال د. عايشة نتو: إن كلمة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بمثابة خارطة طريق للتنمية المستدامة والإنجازات التي حققها قائم ملهم منذ انطلاق رؤية المملكة في 2016، وكشفت عن التحديات الكبيرة في إعادة هيكلة مفاصل الدولة، والتحول من الاقتصاد الريعي إلى الاقتصاد المعرفي القائم على نهضة في جميع القطاعات، والتأكيد على أن التغيير الحاصل في النواحي المالية أو الاقتصادية أو الاجتماعية والثقافية راجع لبرامج الرؤية، وتفاعل الشعب السعودي معها.
وأضافت: «كان تصريح سمو ولي العهد شاملا جامعا، واضح المعالم، مقرونا بالأرقام والإنجازات التي تحققت في الماضي، والتي ستتحقق في المستقبل، فيه مساحات كبيرة للسعادة والتفاؤل والبهجة، أشعرت المواطن السعودي أنه اقترب من تحقيق كل أحلامه، وأنه يسير في الطريق الصحيح، وأنه محور اهتمام قيادته الحكيمة، وأوضح أن السعودية الجديدة برؤيتها الثاقبة، تجنبت تأثيرات جائحة كورونا بشكل كبير، من خلال حسن إدارة الأزمة بشكل احترافي، وأكد على نبذ التطرف والإرهاب بكل صوره وأشكاله، وشدد على محاسبة المتطرفين والفاسدين، وأشار إلى نجاح الإصلاحات المالية والاقتصادية لتحقيق التنمية المستدامة، وضرورة أن يكون نابعا من خلال مؤشرات القطاع غير النفظي وعبر دعم هذا القطاع، وإعادة هيكلة ميزانية الدولة».
وقال الاقتصادي د. محمد أبو الجدائل: إنه رغم التحديات الكبيرة، فقد باتت رؤية 2030 مشروعا وطنيا وحلما كبيرا لسمو ولي العهد الأمين والشعب السعودي معه، وبإذن الله سنتمكن من تحقيق الرؤية في 2030 في نفس الوقت الذي سيكون مضى فيه 100 عام على توحيد المملكة.
ونوه بكلمات ولي العهد الأمين العميقة بخصوص ارتفاع أسعار الطاقة وخاصة البنزين رغم أن المملكة من الدخول الغنية، حين أكد سموه أن الدولة النفطية ليست الدولة الغنية، وأنه في حال عدم الحفاظ على مدخراتنا وتوجيهها في الطريق الصحيح سنتحول يوما بعد يوم إلى دولة أفقر، نحافظ على هذه المدخرات ونوجهها بالشكل الصحيح حتى نتجاوز التحديات بعد سنوات قليلة جدا ونصل إلى نمو، وازدهار مستمر مستدام.