وأشار إلى أن هناك بعض الجوانب السلبية التي تشمل إعداد الكثير من الطعام الذي يفوق حاجات الأسر، وشهر رمضان يكون فيه الكثير من التغيير والتأقلم مع الكثير من العادات، بسبب تغيير عادات الأكل والنوم والأنشطة اليومية، ويكون هناك تغيّر حتى في نظام التدريس، فأغلبية المدارس تتوقف أثناء شهر رمضان، وتحدث تغييرات في جدول وساعات عمل الموظفين، وهذا من نِعم الله علينا.
وأوضح أن تغيير العادات يؤثر بشكل خاص على من اعتادوا شرب كميات معينة من القهوة والشاي، والذين اعتادوا التدخين أثناء النهار، فقد يعانون أعراضًا انسحابية أثناء نهار رمضان تؤثر على مزاجهم وسلوكياتهم وتواصلهم الاجتماعي، وقد تظهر عليهم بعض السلوكيات العنيفة، وعدم القدرة على التحكم في العواطف، وهناك من يعانون بعض الأمراض ويتأثرون بالصوم، والذين أحل الله لهم الإفطار رخصة شرعية إذا كان هناك مانع طبي، وهذا من دلالات سماحة ويسر الإسلام.
ووجّه نصيحة لكل من أدمن بعض العادات السلبية، كالتدخين وشرب كميات كبيرة من القهوة والشاي، بالاعتدال في كميات هذه المواد، وقد يكون شهر رمضان أنسب وقت من أوقات السنة للإقلاع عن كثير من هذه العادات السلبية التي تضر بالصحة الجسدية والنفسية معًا.
وأضاف: تماشيًا مع قيم ديننا بالتسامح وتجنب قول المكروه والتعدي على الآخرين، والذي قد يكون أحيانًا باليد، وكل ذلك سلوكيات نهى عنها الدين، وأسبابها هو ما ذكرت من تعاطي هذه المواد الضارة، ولا بد من تقليل كمية السوائل التي تحتوي على الكافيين المنبه قبل دخول رمضان، والتدرج في تغيير عادات النوم أثناء الشهر، حتى لا يصاب الشخص بالإرهاق وتقلّب المزاج.