وأضاف البنيان: «تركز أولوياتنا في 2021م على مواصلة الاهتمام بالجوانب الرئيسة لأعمالنا، ويشمل ذلك المحافظة على أدائنا المالي القوي، والالتزام بالتميز في الأداء التشغيلي، والاستدامة، والتركيز على الزبائن، والابتكار. وننظر بتفاؤل إلى مسيرتنا التنموية المستقبلية في ضوء النجاح المتوقع لحملات التطعيم ضد فيروس (كوفيد-19) على مستوى العالم».
ومن بين التطورات الرئيسة التي شهدها هذا الربع، إعلان (سابك) أنها ستبدأ في تسويق حصة أرامكو من منتجات شركة صدارة للكيميائيات (صدارة) اعتبارًا من الأول من يوليو 2021م.
وتتوقع (سابك) أن تؤدي هذه التغييرات إلى رفع كفاءة سلسلة إمداداتها، وتعزيز علامتها التجارية، وباقة منتجاتها وخدماتها، والمحافظة على أفضليتها التنافسية بين نظيراتها في قطاع صناعة الكيماويات العالمية.
وكانت شركتا أرامكو وسابك أعلنتا أيضًا عزمهما نقل مسؤولية تسويق وبيع عدد من منتجات البتروكيماويات والبوليمرات الخاصة بأرامكو إلى شركة سابك، ونقل مسؤولية شراء وإعادة بيع عدد من منتجات (سابك) إلى شركة (أرامكو لتجارة المنتجات).
وخلال هذا الربع أيضًا، عززت (سابك) التزامها بالابتكار والتعاون من خلال توقيع اتفاقية مشتركة مع شركتي (باسف) و(ليندي) لإنتاج أول وحدة للتكسير البخاري يتم تسخينها كهربائيًا في العالم. فمن خلال استخدام الكهرباء المولدة من مصادر متجددة، يُمكن لهذه التقنية الجديدة أن تقلل من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة تصل إلى 90٪.
على صعيد آخر، نجحت (سابك) في الصعود إلى المرتبة الثانية عالميًا في قائمة أعلى العلامات التجارية قيمة في صناعة الكيماويات للعام 2021م، مقارنة بالمرتبة الثالثة التي حققتها في العالم الماضي، وذلك وفق تقرير أفضل 25 علامة تجارية لشركات الكيماويات في العالم الذي تصدره وكالة (براند فاينانس)، وحافظت على حضورها ضمن أفضل 500 علامة تجارية عالمية لعام 2021م. كما جاءت (سابك) ضمن قائمة الفائزين بـ (جوائز أديسون) السنوية، التي تكرم المنتجات والخدمات الجديدة، وقادة الأعمال الأكثر ابتكارًا.
