السعودية كشفت هذه الفواكه والخضراوات، وليست المرة الأولى التي تكتشف فيها مثل هذه المخدرات والتفاهات القادمة من الضاحية الجنوبية للبنان، ومن تخطيط المارق حسن نصر الله.
صبرت السعودية كثيرا وآن لها أن تصدر قراراها بوقف استيراد الفواكه والخضراوات، ولا ندري قد توقف أشياء أخرى.
بعض اللبنانيين احتجوا وقالوا إن ما فعلته السعودية يضرب الاقتصاد اللبناني، وإن هذه هي السعودية التي تقف دائما في وجه تطور ونمو لبنان!!
•• ونسي هؤلاء تلك المليارات التي دفعتها السعودية لمساندة ونمو لبنان، كما نسو أو تناسوا أن وقف الحرب كان من الأراضي السعودية من خلال اتفاقية الطائف رغم أن هذه الحرب استمرت من عام 1975 إلى عام 1990، وأسفرت عن مقتل ما يقدر بـ 120 ألف شخص وفي عام 2012، كان ما يقرب من 76 ألف شخص لا يزالون مشردين، ونزح أيضا ما يقرب من مليون شخص نتيجة الحرب.
نحن ندفع لهم الأموال ونضع لهم الحلول لمشكلاتهم وحروبهم وهم يدفعون مخدراتهم لتقع في أيدي شبابنا فتدمر عقولهم، وتفرق أسرهم لولا الله ثم يقظة رجال أمننا وحدودنا التي لن يخترقها حزب اللات ولا حسن عدو الله.
•• الاقتصاد اللبناني دمره عدو الله وليس السعودية، وما نفعله هو لحماية أبنائنا وأرضنا.
ومهما حاول المخادعون الوصول إلى أرضنا أو عقولنا فلن يستطيعوا أبدا، ومهما حاول ذلك (العدو) أن يتغلغل في أحشائها فلن يستطيع.
مهما حاول المضي في درب المخدرات... درب الهلاك فلن يصل إليه، وينبغي على المخلصين والعاشقين للبنان أن ينقذوه من براثن هذا العدو ويخلصوا لبنان الجميل منه، فهو الذي فجر ودمر واغتال وصال وجال بالشر.
كتب عدو الله اسمه بحروب من نار على جدران بيروت وزحلة والبقاع وجبيل والنبطية وزعرتا وصور.
•• أضرم النار في كل مكان ونشر المخدرات داخليا وخارجيا، فمؤخرا أكدت اليونان أنها تلقت مساعدة من المملكة في ضبط شحنة المخدرات المتجهة من لبنان إلى سلوفاكيا، تحمل أكثر من أربعة أطنان من القنب كانت مخبأة في حاوية.
الحزب أيضا مسيطر على مداخل ومخارج لبنان، كما أن فتاواه تعتبر أن بيع المخدرات للمجتمعات التي يعتبرها معادية واجب ديني لا يتعارض مع مفهوم ما يسميه «المقاومة».
إنهم يشكلون الفتاوى حسب مزاجهم وبما يتوافق مع خطواتهم العدائية، ولكي يضمنوا تدفقا للأموال ولا يهمهم تدمير لبنان وعقول العرب والمسلمين.
•• نهاية
ذلك الذي يريد حرق الشباب... سيحترق بناره.
Karimalfaleh @