من ناحية أخرى، واصلت الإدارة الاتفاقية دراسة ملفات اللاعبين الأجانب الراغبة في تواجدهم في صفوف الفريق خلال الموسم المقبل، حيث تأكد بشكل كبير رحيل المدافع الاستوني كارول ميتس، والمهاجم السنغالي سليمان دوكارا، في ظل عدم الرضا الكبير عليهما من قبل الاتفاقيين، رغم أن السنغالي يقدم مستويات أفضل بكثير مما قدمه في الموسم الماضي.
وتدور الكثير من الشكوك حول بقاء الحارس الجزائري الدولي رايس مبولحي من عدمه، رغم عدم انتهاء عقده، حيث تدرس الإدارة الاتفاقية التعاقد مع حارس عربي شاب يمكنه تقديم الإضافة اللازمة للنواخذة الساعين للدخول في دائرة المنافسة خلال الموسم المقبل، وذلك في ظل تقدم مبولحي بالعمر، وتعرضه للكثير من الإصابات في المراحل الأخيرة.
أما المهاجم المغربي وليد أزارو فيبدو بأن الإدارة الاتفاقية متمسكة كثيرا بالإبقاء عليه، رغم الأحاديث القادمة من مصر برغبة قطبي الكرة فيها الزمالك والأهلي في الاستفادة من خدماته.
فهل تكشف الإدارة الاتفاقية عن تحركات تبث السعادة بين عشاقها، أم تحتفظ بالنسبة الأغلب من محترفيها، وتواصل مهمتها في الحفاظ على المكتسبات المتحققة خلال الموسم الحالي، وهو ما لن يرضي جماهير «فارس الدهناء»، التي طالبت كثيرا خلال المرحلة الماضية بالتغييرات التي تتناسب مع عراقة وتاريخ الفريق الاتفاقي.