وذكر بائع المسابيح حيدر الدهنين، أن شهر رمضان معروف بكونه شهر الخير وجميع الأسواق تنتعش فيه ولكن لأسواق المسابيح النصيب الأكبر؛ لأن الإقبال عليها أكثر وليس من أهالي الأحساء فقط بل ومن باقي مناطق المملكة.
زينة ووجاهة
وقال: هنالك طلب عال من الرجال والنساء على السِبح بجميع أنواعها وأحجامها، فقد تكون لاستخدام شخصي كاستخدامها في الذكر والتسبيح أو للزينة والتسلية أو تقديمها كهدية بسيطة لمن يحبون، ولكن النسبة الأعلى في الطلب تأتي من الرجال وخصوصًا خلال هذه الفترة تكميلًا وتجهيزًا لزينة ووجاهة عيد الفطر.
أسعار متناولة
ولفت إلى أن هنالك ثلاثة أنواع من المسابيح هي الأكثر شيوعًا وشراءً لدى الناس وهي المصنوعة من: خشب الكوك المميز، وتراب الكهرمان ذي الرائحة الزكية، وعجين الورد ذي الرائحة الفواحة، وأسعارها في متناول الجميع فهي تتراوح ما بين ٣٠ ريالا إلى ٢٠٠ ريال.
أشكال وخامات
وتابع: وهنالك المزيد والعديد من الأنواع والأشكال والخامات للسِبح التي قد يصل سعرها إلى ٤٠٠ ريال فما فوق اعتمادًا على العديد من المقومات من أهمها: نوعية وجودة وندرة الخامة المستخدمة في صناعة المسابيح.