أسفرت استطلاعات الرأي في المملكة المتحدة عن نتائج متباينة قبل عدد من الانتخابات التي سوف تختبر شعبية رئيس الوزراء بوريس جونسون، حيث تهدد سلسلة من حالات الجدل التي أثارتها جماعات الضغط بسبب ما وصفته المعارضة بـ"الفساد" باجتياح حكومته.
وذكرت وكالة "بلومبرج" للأنباء أن استطلاع رأي أجرته صحيفة "أوبزرفر" أشار إلى أن تقدم حزب المحافظين الحاكم على حزب العمال المعارض قد انخفض بأكثر من النصف ليصل الفارق إلى 5% في الأسبوع الماضي. وتوقع استطلاع منفصل لصحيفة تلجراف قبل الانتخابات المحلية أن يحصل المحافظون على أكثر من ضعف عدد المقاعد التي يحصل عليها حزب العمال.
وبالإضافة إلى الانتخابات المحلية في إنجلترا، ستكون هناك أيضا انتخابات برلمانية تكميلية لشغل المقعد المؤيد لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في هارتلبول، والذي شغله حزب العمال منذ تشكيل الدائرة الانتخابية في عام .1974
وسوف توفر الأصوات مؤشرا على ما إذا كانت شعبية جونسون قد تضررت بسبب التساؤلات حول سلوكه خلال توليه المنصب. ويواجه رئيس الوزراء تحقيقا رسميا بشأن ما إذا كان هو أو حزبه قد انتهكوا قانون الانتخابات من خلال عدم الإعلان عن تمويل أعمال تجديد مقر إقامته الحكومي.
وتأمل الحكومة في أن تغطي سرعة طرح لقاحات كورونا في البلاد على ذلك.