وألقى وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على الأمانة العامة لمسابقة القرآن الكريم المحلية والدولية الشيخ د. عبداللطيف آل الشيخ، عبر الشاشات الافتراضية كلمة قال فيها: يسرني نيابة عن حرم خادم الحرمين الشريفين صاحبة السمو الأميرة فهدة بنت فلاح آل حثلين، رعاية هذا الحفل الختامي لمسابقة الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في عامها الثاني والعشرين، مشيرا إلى أن هذه المسابقة ليست الأولى من أيادي خادم الحرمين الشريفين الكريمة، بل من أياد متتابعة بالخير والعطاء والبذل، فقد عرف رعاه الله منذ عقود طويلة بأنه راعي كل أمر يحقق للمسلمين والعرب بل وللإنسانية جمعاء الرخاء والازدهار والرفاهية والأمن.
وأوضح أن الوزارة بذلت بلجانها العاملة عاما كاملا كل ما تستطيع عمله لهذه المسابقة، لتخرج بصورة لائقة تناسب من تتشرف بحمل اسمه حفظه الله، كما ازدانت هذه المسابقة بتخصيص فرع لفئة غالية علينا وهم أبناء وبنات من بذلوا أنفسهم دفاعا عن دينهم وولاة أمرهم وبلادهم رحمهم الله وحشرهم مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وهم أبناء شهداء الواجب، وهذا العام بفضل الله تعالى ثم بفضل الدعم السخي من القيادة الحكيمة، رفعت قيمة الجوائز أكثر من الضعف لتصل إلى ثلاثة ملايين ومائتين وأربعة وثلاثين ألف ريال.