كان مانشستر يونايتد من بين 12 فريقا اشتركوا في مشروع دوري السوبر الأوروبي، الذي انهار في غضون 48 ساعة بسبب الضغوط الهائلة والانتقادات العنيفة التي تعرضت لها البطولة الوليدة.
أثار هذا المخطط غضبا عارما ضد عائلة جليزر، ليتجمع مئات المشجعين في أولد ترافورد ونزلوا إلى أرض الملعب قبل انطلاق اللقاء، للمطالبة برحيل ملاك النادي.
أعلنت رابطة الدوري الإنجليزي «سلامة الجميع في أولد ترافورد أمر بالغ الأهمية»، قبل أن يأتي تأكيد تأجيل المباراة عن طريق النادي الملقب بـ(الشياطين الحمر)، الذي ذكر في بيان «بعد المناقشة بين الشرطة ورابطة الدوري الإنجليزي الممتاز ومجلس ترافورد والأندية، تم تأجيل مباراتنا ضد ليفربول لاعتبارات تتعلق بالسلامة والأمن حول الاحتجاج اليوم».
وأكدت رابطة الدوري أن القرار الجماعي بتأجيل المباراة تم اتخاذه مع مراعاة الأمن والسلامة.
من جانبه، ألمح ليفربول - وهو عضو مؤسس آخر في دوري السوبر الأوروبي - إلى أنه «على اتفاق تام مع قرار تأجيل» مباراة الأحد على ملعب أولد ترافورد.
وأوضح ليفربول «موقفنا هو أن السلامة العامة يجب أن تكون العامل الأول في أي قرار من هذا القبيل، مع القدرة على توفير بيئة آمنة للمشاركين والموظفين والمسؤولين كأولوية خاصة».
وتابع «من الواضح أنه لم يكن من الممكن ضمان ذلك اليوم بسبب الموقف الذي تصاعد بسرعة».