قالت أم وضاح وهي ربة إحدى الأسر المنتجة، إن شهر رمضان المبارك شهر الخير والبركة، تعودنا فيه العمل على توفير المتطلبات والوجبات الرئيسية التي يحبها الأهالي ويقبلون عليها بشكل كبير، ومن ذلك ما أقوم به من إعداد خبز المسح الخالص الذي يجد طلبا كبيرا لاستخدامه مع الثريد، كما أقوم بإعداد الوجبات على حسب الطلب من ذلك الطحين البر أو الطحين الأبيض أو المخلوط ويمكن عمل خبز المسح المعروف بخبز «التاوه»، وحشوه بمكونات مختلفة منها الجبن والنوتيلا واللبنة وأيضا الحشو بالفلافل والدجاج وتجد جميعها طلبا كبيرا خلال رمضان لتناولها على مائدة الإفطار، كما أقوم بعمل وجبات السحور أيضا وتلبية الطلبات، خصوصا لكبسات اللحم والدجاج كل يوم.
أكلات شعبية
وذكرت أم عبدالرحمن ربة إحدى الأسر المنتجة أنه في شهر رمضان المبارك يكون الطلب كبيرا، خصوصا ممن هم موظفون وفي أعمالهم أو بعيدون عن أهاليهم أثناء فترة الإفطار وحتى أيضا وقت السحور، ونتلقى الطلبات ونعدها على حسب الطلب، وقد نعد الأكلات ونضعها في المحلات التي نتعاون معها، خاصة أن الطلب في هذا الشهر الكريم دائما ما يكون على المأكولات الشعبية المعروفة على مائدة الإفطار، ومنها: الأرز الحساوي والهريس والمرقوق والثريد والجريش والثريد وكذلك الشوربة واللقيمات، وكذلك أنواع الحلى وأسعارها تعتبر مناسبة وجيدة، ما بين 20 إلى 25 ريالا للطبق الواحد، كما أن هناك مَنْ يفضل طلب السحور.
وسائل التواصل
وأضافت أم محمد من الأسر المنتجة: إن لمواقع التواصل الاجتماعي المختلفة دورا كبيرا في منح الأسر المنتجة فرصة تحسين المدخول، فدائما ما نتلقى الطلب من خلال التواصل معنا عن طريقها، الذي سهل علينا الكثير، مشيرة إلى تنظيم العمل من خلال إعداد فكرة السلة المتنوعة والخفيفة، التي تكون لإفطار شخص أو شخصين ووضع ما يتم طلبه بشكل مرتب.
أسعار مناسبة
وأشار إلياس العواد متخصص في إعداد وجبات السحور، إلى أنه متواجد دائما في شهر رمضان المبارك بعربته، ويحرص على تلبية متطلبات الجميع، ومن تلك الطلبات وجبات السحور التي يقوم بإعدادها والتنوع فيها من كبسات اللحوم والدجاج، وأيضا إعداد المندي وهي بلا شك تجد طلبا وإقبالا كبيرا، خصوصا من كثير من الأسر، وكذلك الشباب وهي تعتبر بأسعار مناسبة.