تحققت إنجازات تدعونا للفخر والاعتزاز بتجربتنا التنموية، وذلك تم بدراسات وتخطيط دقيق، ففي محور المجتمع الحيوي يمكن أن نرى ونقرأ أرقاما وإحصاءات هي الإعجاز نفسه، فعلى سبيل المثال، تسهيل الحصول على الخدمات الصحية الطارئة خلال 4 ساعات بنسبة تتجاوز 87 %، مقارنة بـ36 % قبل إطلاق الرؤية، وارتفاع نسبة تملّك المساكن لتصل إلى 60 % مقارنة بنسبة 47% قبل خمسة أعوام، والحصول على الدعم السكني فوريا بعد أن كان يستغرق مدة تصل إلى 15 عاما.
ذات الإحصاءات المبهرة في محور الاقتصاد المزدهر، كما في أرقام ونسب أداء صندوق الاستثمارات العامة والاستثمار الأجنبي المباشر في السعودية، ونشاط وترتيب السوق المالية السعودية «تداول» كإحدى أكبر 10 أسواق مالية حول العالم، ولنا في القفزات التنافسية على المستوى الدولي ما يدعو إلى الذهول كما في تقرير التنافسية لعام 2020 في عدة مجالات أنجزنا فيه تطورات لافتة، كما تحقق تسارع مهم في نمو نسبة الناتج المحلي غير النفطي من الناتج المحلي الإجمالي مع ارتفاع الإيرادات غير النفطية، وزيادة عدد المصانع.
ذلك تم وفقا لإصلاحات جوهرية تراعي متطلبات التطور والابتكار والعصر، ما يعني أن نتجه إلى المرحلة التالية من تحقيق رؤية المملكة 2030 بمزيد من الطموح والعزيمة لإنجاز مزيد من الأعمال، التي تثري مسيرتنا الوطنية.