من أحاديثه التي استوقفتني وملكتني عباراتها «ما في شيء اسمه سرعة أكثر مما يجب إذا عندك فرصة وقابلة للتحقيق ولا احققها فقط بحجة ما أبي أسرع معناها أنا متقاعس»، «أعظم شيء تملكه السعودية للنجاح المواطن السعودي»، «التعليم اليوم مو سيئ هو الذي خرجك وخرجني»، «الخوف غير موجود في قاموس السعودي»، «لا نريد وضع إيران أن يكون صعب نريد إيران مزدهرة تنمو»، «2030 تضعنا في موضع متقدم جدا في العالم و2040 سوف تكون مرحلة المنافسة عالميا»،
أحاديث ذات رايات تخفق على الملأ سطورها وعي وانتماء، حث فيها العزم والاجتهاد لاغتنام الفرص وعرف التقاعس فأوهن المتقاعس، افتخار بالمواطن وإشارة لدوره في إرساء قواعد النجاح، ذكر محاسن مخرجات التعليم، وصف السعودي وأنصفه فالمتحدث مواطن يرى شعبه كما يرى نفسه، محبة الخير لدول الجوار وتناسٍ في لحظة حديث صادق كل التجاوزات، طموح بملامح عالية من التفاؤل.
تتابعت أحاديث الشفافية وعبرت بوضوح عن أهداف الرؤية، وركزت على المواطن وعلى الرغبة في النهوض به على كل الأصعدة وتوفير حياة كريمة «بوظائف جيدة»، مؤكدا على دور أصالة هويتنا الراسخة في جذورنا التي لا تهاب التغير بل تواكبه لتكسبه ملامحنا فيسمو ببصمتنا.
تطابق بكل تناغم ما حث عليه والدنا ملكنا ملك الحزم والعزم سلمان الخير -حفظه الله- وما نهضت به الرؤية، فكان حثه وتوجيهاته رعدا وافق برقا على إثرهما سترتوي البلاد وشعبها بمشيئة الله، وستحرث سواعد الأوفياء، عملا دؤوبا بشغف يسطر قاعدة بكل زهاء مفادها مشوار الألف ميل، بدأناه بقفزة فكان الإنجاز إعجازا وسنستمر من ازدهار لازدهار بمشيئة الله، فيا رب العزة سدد خطانا واحفظ بلادنا وولاة أمرنا واجعل هذا البلد آمنا يزخر بخيراتك شاكرا حامدا أفضالك.
وأنا سأكسب قناعاتي من اليوم وصفا جديدا لقنتني إياه رؤية أمير ألهمتني أن أكون اليوم أفضل من أمس، وأن أكون غدا أبرع من اليوم، وسأصحب ذلك في كل مجالات حياتي وسأبدأها بالعشر الأواخر التي لن أجعلها كالعام المنصرم، بل سأعمل لأن تكون خيرا من الأعوام التي مضت وملهمة لما سأحيا من رمضانات قادمة إن شاء الله.
ALAmoudiSheika@