• بلوغ إيرادات المملكة العربية السعودية في الربع الأول للعالم 2021 نحو 205 مليارات ريال، وتشكيل الإيرادات النفطية 57% من إجمالي إيرادات الربع الأول، بينما كانت الإيرادات غير النفطية للمملكة في الربع الأول قد بلغت 88 مليار ريال، هنا لغة أرقام تؤكد تلك المفاهيم والحيثيات التي أنف ذكرها عن أفعال قائد وقدرات دولة وتطلعات وطن، فتنويع مصادر الدخل كان إحدى الركائز التي تنطلق منها خطط وإستراتيجيات رؤية المملكة، والتي رغم أزمة كورونا التي أثرت على اقتصادات العالم أجمع إلا أنها تمضي في تحقيق مستهدفاتها لأنها رؤية تستشرف المستقبل بكامل احتياجاته ومتغيراته وتحدياته.
• ليس مستغربا أن تعلن قيادات الدول عن خطط ومستهدفات ترغب من خلالها طمأنة شعوبها وحلفائها لما تعتزمه من إستراتيجيات في سبيل التطوير والتنمية، ولكن تأتي الظروف المفاجئة وغير المتوقعة من الكوارث والأزمات لتشكل اختبارا حقيقيا لقدرة هذه الوعود أن تكون حقيقة، وفي كثير من الأحيان لا تعدو كونها حبرا على ورق وإن لم يأت أي طارئ في الطريق يعترضها، فيكون الوقت كفيلا بكشف مصداقية تلك الوعود وإمكانيات تحقيقها على أرض الواقع.
• في المملكة العربية السعودية تسابق الأفعال الأقوال، وخير دليل ما تم ولا يزال وسيتم من خطط وإصلاحات وإنجازات ومشاريع تنموية شاملة ومتكاملة، بدت واقعا يحقق بالأفعال كلمات قائد وعد وأوفى حين أعلن سمو ولي العهد «حفظه الله» إطلاق رؤية المملكة 2030 ومعها إطلاق خارطة المستقبل التنموي للمملكة وفق خطط وإستراتيجيات ذات قدرة على استشراف كافة احتياجات المستقبل، ولعل التحدي الذي جاءت به الظروف الاستثنائية التي صاحبت جائحة كورونا المستجد (كوفيد-19) وما شهده العالم من قدرات فائقة للدولة في تقديم كافة التضحيات في سبيل سلامة النفس البشرية، وفي ذات الوقت لم يكن هناك أي عطلة بل كان هناك تفعيل تام واستدامة لمفاهيم التقدم التقني والتحول الرقمي الذي كانت 2030 بنيته التحتية ومنصة انطلاق آفاق الرؤية في مسيرة التنمية الوطنية.
• بلوغ إيرادات المملكة العربية السعودية في الربع الأول للعالم 2021 نحو 205 مليارات ريال، وتشكيل الإيرادات النفطية 57% من إجمالي إيرادات الربع الأول، بينما كانت الإيرادات غير النفطية للمملكة في الربع الأول قد بلغت 88 مليار ريال، هنا لغة أرقام تؤكد تلك المفاهيم والحيثيات التي أنف ذكرها عن أفعال قائد وقدرات دولة وتطلعات وطن، فتنويع مصادر الدخل كان إحدى الركائز التي تنطلق منها خطط وإستراتيجيات رؤية المملكة، والتي رغم أزمة كورونا التي أثرت على اقتصادات العالم أجمع إلا أنها تمضي في تحقيق مستهدفاتها لأنها رؤية تستشرف المستقبل بكامل احتياجاته ومتغيراته وتحدياته.
• بلوغ إيرادات المملكة العربية السعودية في الربع الأول للعالم 2021 نحو 205 مليارات ريال، وتشكيل الإيرادات النفطية 57% من إجمالي إيرادات الربع الأول، بينما كانت الإيرادات غير النفطية للمملكة في الربع الأول قد بلغت 88 مليار ريال، هنا لغة أرقام تؤكد تلك المفاهيم والحيثيات التي أنف ذكرها عن أفعال قائد وقدرات دولة وتطلعات وطن، فتنويع مصادر الدخل كان إحدى الركائز التي تنطلق منها خطط وإستراتيجيات رؤية المملكة، والتي رغم أزمة كورونا التي أثرت على اقتصادات العالم أجمع إلا أنها تمضي في تحقيق مستهدفاتها لأنها رؤية تستشرف المستقبل بكامل احتياجاته ومتغيراته وتحدياته.