وأضاف إن القدس «هي العنوان السياسي لقضيتنا الوطنية، فالقدس تعني فلسطين، ودونها لن تكون هناك فلسطين».
واعتبر عباس أن «القدس والدفاع عن مقدساتنا الإسلامية والمسيحية هما العنوان الأبرز للمشروع الوطني الفلسطيني».
وأشاد عباس بصمود الشعب الفلسطيني المقدسي في الشيخ جراح وحي سلوان وغيرهما من مناطق القدس الصامدة في وجه الاحتلال الذي يحاول الاستيلاء على الممتلكات الفلسطينية، وتهجير المقدسيين لصالح مشاريع التهويد التي لم ولن تغير الطابع الفلسطيني للمدينة المقدسة.
وأضاف الرئيس عباس إن هذا الصمود الفلسطيني يستوجب على الحكومة تنفيذ المزيد من المشاريع التي تدعم صمود المواطن الفلسطيني، خاصة في مدينة القدس المحتلة عاصمة دولتنا الفلسطينية الأبدية.
وأشاد الرئيس بجهود الحكومة الرامية لدعم صمود أبناء الشعب الفلسطيني في أماكن وجوده كافة، مؤكدًا أن الصحة والتعليم هما الأساس لبناء بلد قادر على التطور والتنمية، لذلك يجب إيلاؤهما عناية خاصة وتنفيذ مشاريع تصب في مصلحة رفع مستوى الخدمة المقدمة للمواطن، سواء في مجال الصحة أو التعليم.
وكان عباس أعلن، الخميس الماضي، تأجيل الانتخابات التشريعية التي كانت مقررة يوم 22 من الشهر الجاري، لحين موافقة إسرائيل على إجرائها في شرق القدس، الأمر الذي قوبل بانتقادات من فصائل فلسطينية ودول أوروبية.