[email protected]
يضطلع مجلس المنطقة الشرقية بمهمات كبرى تصب في روافد تطوير مشروعات المنطقة وأعمالها وصولا إلى تنفيذها بأعلى مستويات الجودة والدقة، وإزاء ذلك أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس المنطقة أثناء ترؤسه قبل أيام جلسة الدورة الثانية من الفترة السابعة للعام المالي 1442- 1443 بحضور صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية نائب رئيس المجلس، وأعضاء المجلس على سلسلة من التوصيات المهمة في الوقت، الذي تشهد فيه المنطقة ارتفاعا ملحوظا في أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد، حيث أكد سموه ضرورة الالتزام بالإجراءات الصحية المعلنة لاحتواء الجائحة.
ولا شك أن تلك التوصيات الثمينة مقرونة بالدعم المجتمعي، الذي يشكل الدعامة الأساسية لمواجهة الجائحة والحيلولة دون انتشارها وتقليص أعداد المصابين بها، وتوصيات لجان المجلس المختلفة لها دورها المتميز بإنفاذ كل مشروعات المنطقة خدمة للمصالح العامة ومسايرة لخطوات التنمية الشاملة، التي يشهدها الوطن في عهده الزاهر الميمون تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، فتلك التوصيات لها أهميتها في عمليات التطور المشهودة بالمنطقة تعزيزا وتأكيدا لإنجاز كل المشروعات التنموية المتواصلة في وطن ينعم أبناؤه بمستويات رفيعة من الأمن والأمان والاستقرار في ظل قيادته الرشيدة.
[email protected]
[email protected]