وأكد الوزير اليمني أن محاولات الحوثي فرض طقوسها الطائفية المستوردة من إيران وأفكارها المتطرفة على المجتمع بقوة السلاح، مساس بقيم التنوع والتعايش بين اليمنيين، وتهديد خطير للنسيج الاجتماعي والسلم الأهلي، وانتهاك سافر للإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.
وفي وقت سابق، أشار الأرياني إلى أن ميليشيا الحوثي نهبت الخزينة العامة والاحتياطي النقدي والإيرادات من الجمارك والضرائب في مناطق سيطرتها، وأوقفت مرتبات الموظفين منذ ستة أعوام، وخنقت القطاع الخاص، وصادرت مدخرات المواطنين عبر فرض الرسوم والجبايات غير القانونية، دون أي اعتبار لتردي الوضع الاقتصادي والمعاناة الإنسانية.
وقال الأرياني: «إن ميليشيا الحوثي الإرهابية وجهت المليارات التي نهبتها من خزينة الدولة والإيرادات وقوت ومدخرات المواطنين لصالح ما تسميه (المجهود الحربي) وتصعيد حربها المتواصلة على اليمنيين، وتمويل أنشطتها الإرهابية، وتنفيذ سياسات إيران التخريبية للإضرار بأمن واستقرار المنطقة وتهديد المصالح الدولية».
من جانب آخر، شيعت ميليشيا الحوثي في صنعاء، الثلاثاء، جثامين 17 عنصرًا من قتلاها، الذين سقطوا في جبهات مأرب، 12 منهم كانوا قيادات، أحدهم قاضٍ.
وتستمر مواكب التشييع لقتلى الميليشيات الحوثية في المحافظات الخاضعة لسيطرتها بشكل يومي، نتيجة تصعيدها العدواني المستمر نحو محافظة مأرب شرقي اليمن.