وقدّم والد التوأم «محمد عبدالرحمن»، شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على تبنيهما النظر في حالة طفليه وما حظي به من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مشيدا بالمملكة وما تقوم به من عمل إنساني كبير، الذي هو محل تقديره الواسع، مبديا ثقته بالله -عز وجل- ثم بالفريق الطبي السعودي نظرا لخبرته الطويلة في هذا المجال.
ورفع المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ورئيس الفريق الطبي د.عبدالله الربيعة الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على هذه المبادرة الإنسانية النبيلة التي تأتي تقديرا للظروف الصعبة التي يواجهها اليمن الشقيق، وتعكس الدور الإنساني الذي تقوم به المملكة تجاه العالم في العشرات من الدول المنكوبة والمحتاجة لمد يد العون والمساعدة في مثل هذه الحالات، منوها بما قدمته قوات تحالف دعم الشرعية باليمن من جهود كبيرة وسرعة استجابة في نقل التوأم السيامي، كما أشاد بالدعم الفني واللوجستي المهم الذي وفرته وزارة الحرس الوطني ممثلة بالشؤون الصحية من خلال مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال.
ويعد هذا التوأم الحالة 116 التي وردت من 21 دولة جرت دراستها في البرنامج السعودي الوطني لفصل التوائم.