ميدانيًا، عقد هيرنانديز اجتماعًا مرئيًا بلاعبي الفريق، عرض خلاله عددًا من مباريات فريق الهلال الماضية في البطولة الآسيوية، وذلك من أجل مشاهدة أبرز نقاط القوة والضعف في الفريق، فرض بعدها تمارين لياقية وتكتيكية طبق خلالها عددًا من الجمل الفنية عبر عدة محطات، حيث ركّز على فرض تمارين خاصة للمدافعين وأخرى للمهاجمين، تخللها عدد من تمارين التمرير والاستلام والتسليم، والتسديد من خارج منطقة الجزاء.
وفي الجهة الأخرى، بدأ البرتغالي خوسيه مورايس مهام الإشراف على الجهاز الفني لفريق الهلال الأول لكرة القدم، وذلك بعد أن أنهى فترة الحجر الصحي، وظهرت نتائج فحوصاته لفيروس كورونا (سلبية)، وطاقمه الفني، حيث عقد المدير الفني الجديد للفريق الأزرق اجتماعًا مع اللاعبين بحضور إدارة النادي، تحدث خلاله عن أهمية الفترة المقبلة، ولقاء الشباب الذي يُعد خطوة أولى نحو تحقيق لقب الدوري، عرض بعدها لقطات من مباريات الفريق الأخيرة، وتحدث عن أبرز الأخطاء التي وقّع فيها اللاعبون في المباريات الآسيوية، وذلك من أجل تلافي الأخطاء والظهور بشكل مختلف في أولى المباريات التي يشرف فيها الجهاز الفني الجديد.
ميدانيًا، وضع مدرب الفريق مورايس، عدة خيارات في خط الدفاع في القائمة الأساسية التي ينوي البدء بها في المواجهة المقبلة، وذلك تحسبًا لغياب الكوري الجنوبي جانغ هيون سو عن المباراة بعد أن منعته الإصابة من المشاركة في تمارين الفريق اليومين الماضيين، إذ وقف مدير الجهاز الفني على إمكانية الزج بمحمد جحفلي أساسيًا، كونه يلعب بالقدم اليمنى، ليعوض غياب الكوري، وفرض الجهاز الفني تمارين لياقية وتكتيكية وسط مشاركة قائد الفريق سلمان الفرج الذي اختتم برنامجه التأهيلي في الأيام الماضية، وبات جاهزًا للمشاركة في المباراة المقبلة بشكل أساسي.
الهلال
الشباب