وأشار إلى أن المعرض يستهدف موضوعًا عامًا وليس عملًا فنيًا أو منتجًا معينًا، كما كانت آلية اختيار المشاركين مفتوحة عن طريق تقديم الأعمال عبر موقع إثراء، بحيث يضيف المشارك صورة العمل ونصًا يحكي قصة القطعة ويقدم معلومات للتواصل، وكان ما يحدد اختيار المشاركة هو استيفاء الشروط والأحكام، وجاءت المشاركات من 17 دولة وأغلبها من المملكة.
وأضاف: أثناء فرز المشاركات ودراستها، لاحظنا أن هناك أنماطًا متداخلة ومشتركة، فعدد كبير من المشاركات ارتبط بإنتاج الأعمال الفنية، ولاحظنا أن الكثير من المشاركين اتجهوا لإنتاج أعمال فنية أو حرف يدوية لأول مرة في حياتهم، كما يحمل المعرض بين طياته قصصًا لطيفة من أبرزها قصص الأشخاص الذين أصيبوا بالفيروس، واتجهوا للأعمال الفنية خلال فترة العزل الصحي.
وذكر أن المعرض جاء ليوفر منصة ومساحة مفتوحة للمنتجات، وخاصة التي تعتمد على نسق جغرافي، كي تصل للآخرين، كما لوحظ الارتباط القوي بالقهوة التي كانت لها خصوصية كبيرة، وتوجه أغلب الأشخاص للإنجاز والتعلم والتطوير من الذات.
وأكد أن فكرة المعرض الافتراضي نجحت في هذا النطاق، لأن الجائحة جعلت المتاحف ودور العرض خالية من الزوار، فتوجه الكثير منها إلى إنشاء منصات افتراضية، إما لتحريك وتفعيل القاعة، أو للوصول لأكبر عدد من المشاهدين، ولعبت هذه المنصات والتقنيات دورًا اجتماعيًا في التواصل مع الناس خلال فترة الحجر، وإيصال المحتوى بطريقة مختلفة وغير معهودة.
وتابع: توجهنا لصياغة المعرض الافتراضي، وربطه بموقع إثراء بطريقة سهلة تتيح للزوار الوصول والتنقل بين القطع بشكل بسيط.