• هذه الجهود المشتركة تمكنت أيضا من خلالها قطاعات الدولة ووفق استراتيجيات الرؤية أن تجتاز التحديات حتى بعد ما استجد من ظروف استثنائية جاءت بها جائحة كورونا (كوفيد-19) تلك الأزمة التي لم يكن لها مثيل في التاريخ الحديث، كدليل على أن الأسس التي انطلقت منها 2030 كانت على قدر من القوة والقدرة على استشراف مختلف متغيرات ومصاعب المستقبل.
• التقرير الأخير لوكالة موديز للتصنيف الائتماني الذي كشف عن تحسن واضح في جوانب الإيرادات غير النفطية لميزانية المملكة، جاء كدلالة أخرى على تفوق المملكة في قدراتها المكتسبة أيضا من آفاق رؤيتها الطموحة، وأن الأعوام الماضية التي تنوعت فيها أوجه الإصلاح والتطوير والتنمية التي جاءت بها مشاريع 2030 قد آتت نتاجها رغم كل التحديات، وأنها تستديم بما يعزز التنمية الاقتصادية في المملكة، وكذلك يعكس قوة وقدرة المملكة العربية السعودية بين دول العالم المتقدم ويضمن استدامة هذه المسيرة حتى ما بعد المراحل الحالية بثبات يرسم ملامح المستقبل المشرق وفق التطور المأمول والطموح الذي يعانق عنان السماء.