الرطب وماء زمزم خير فطور مع شوربة وسمبوسك
ما هو برنامجك في رمضان؟
- برنامج رمضان له خصوصية، يبدأ من بعد صلاة الفجر، ويستمر العمل حتى أذان الظهر، ثم تناول قسط من الراحة، وتبدأ المرحلة الروحية وقراءة القرآن والاستعداد للإفطار، والدعاء إلى الله، ثم بعد الإفطار يتم قضاء بعض الوقت مع الأسرة، ثم التوجه لأداء صلاة العشاء والتراويح، وبعد ذلك يبدأ برنامج للزيارات واللقاءات لذوي الأرحام، والأبناء والبنات في بيوتهم، والعودة للمنزل لتناول السحور مبكرًا، ثم النوم حتى يحين موعد أذان الفجر.
هل هناك اختلاف في رمضان عن الأعوام السابقة؟
- العام الماضي صادف رمضان جائحة «كورونا»، وفي العزل والحجر، أما رمضان هذا العام، فيختلف كثيرًا، كونه الآن في أفضل حال، ونسأل الله أن يتم فضله وإحسانه، وأن يكون هناك انفراج جزئي، من خلال التمكن من أداء الصلوات حسب الضوابط والاحترازات في المساجد، خصوصا في الحرمين، والمسجد النبوي الشريف.
هل يتطلب رمضان تغيير جدول العمل لديك؟
- رمضان شهر عبادة، وشهر عمل، ونتذكر أن الكثير من الفتوحات الإسلامية كانت في رمضان، والإنجازات تحدث في رمضان، فقط المطلوب منا أن نتكيف مع متغيراته من مواعيد وخلافه، ونمضي بالعطاء والعمل، والحمد لله لا يوجد تغيير.
ماذا تعني لك الزيارات الأسرية في رمضان؟
- هي فرصة ووسيلة من وسائل التواصل العام وصلة الرحم، مطلوبة ومرغوبة، لا سيما إن كانت في هذا الشهر الفضيل، ويقول الحبيب -صلى الله عليه وسلم- فيما معناه «مَنْ أراد أن يمد له في عمره فليصل رحمه»، ومن هذا المنطلق زيارة وتفقد أحوال الأسرة والأقارب والأرحام في هذا الشهر الكريم واجب.
وجبتك المفضلة في رمضان، وبماذا تتسحر؟
- بالنسبة للإفطار ما استقر عليه الرسول -صلى الله عليه وسلم-، التمر، وهو خير فطور الرطب وماء زمزم، وتناول شوربة خفيفة وبعض السمبوسك، وهذه وجبتي الرئيسية، أما السحور، فلا يوجد شيء ثابت، ونترك الخيار لأهل البيت.
هل من رياضة معيّنة تحرص على ممارستها؟
- حقيقة لا أمارس الرياضة، وأكتفي بالمشي، حيث وفرت أمانة المدينة المنورة العديد من المماشي لمزاولة رياضة المشي في وقت الفراغ.
هل أثرت جائحة «كورونا» على شهر رمضان؟
- نعم، غيّرت كثيرا من نمط الحياة، خاصة في رمضان، وأثرت، ولكن هذا ابتلاء، ونسأل الله أن يرزقنا الصبر، وأن نكون على قدر المسؤولية تجاه أنفسنا أولًا، وتجاه التقيد بالإجراءات الاحترازية المعلنة من الجهات المعنية.
هل تؤدي العمرة في رمضان أم تزور المدينة المنورة؟
- بالنسبة لزيارة المسجد النبوي الشريف وبحكم أنني من أبناء المدينة المنورة، أترك المجال لغيري في ظل هذه الضوابط وبإذن الله بعد رمضان أتفرغ للعمرة والزيارة.
ماذا عن نشاط القراءة في رمضان؟
- في رمضان توجد جلسة بعد العصر نطالع فيها الكتب، ومتابعة ما ينشر في الصحف الإلكترونية، ومواقع التواصل الاجتماعي.
ما هي النصائح، التي ممكن أن تقدمها للشباب بشكل عام؟
- أنصح نفسي أولًا، وبحكم أنني أب لشباب، بالتمسك بالدين، وعقيدتنا، والتحلي بمكارم الأخلاق والفضائل والعادات النبوية، التي تعلمناها من قدوتنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وأن نعكس ونقدم أجمل صورة حسنة عن وطننا، وأن نعتز بذلك، وأن يكون المواطن السعودي أنموذجا للعالم أجمع في تميزه وأخلاقه وتعامله.
ما هي العادات السلوكية، التي تتمنى تواجدها في رمضان؟
- لا بد من تجسيد صلة الرحم، وتكافل الأيتام والمحتاجين والأرامل، والالتزام بإخراج الصدقات والزكاة في وقتها المحدد، أما العادات التي أتمنى ألا تكون موجودة، فهي السهر والاستهتار والتسكع من الشباب في الطرقات والمولات والمراكز التجارية أو العبث والتحرش بالعباد، ورمي الفضلات والمهملات في الشوارع وعدم المحافظة على نظافة المكان أثناء التواجد في الحدائق.