الحزم
الفيحاء
أبرز المهددين بالهبوط..
البكيرية
الثقبة..
الجبلين..
الطائي
عرعر
النجوم
تتواصل الإثارة ويبلغ الجنون ذروته مع اقتراب منافسات دوري الأمير محمد بن سلمان لأندية الدرجة الأولى للمحترفين من النهاية، حيث ما زالت كل الاحتمالات مفتوحة فيما يتعلق بالفرق التي سترافق الحزم لدوري الأضواء، أو تلك التي ستودع دوري الأولى مع ختام الجولات الـ 4 المتبقية.
ودائما ما عرف عن دوري الأولى التشويق والمتعة، خصوصا في النصف الثاني الذي يشهد الكثير من الترقب مع انطلاق لعبة الكراسي الموسيقية، وهي اللعبة التي ستكون حديث الإعلام الرياضي خلال الجولات الأربع المقبلة، خاصة وأن فريقا واحدا فقط نجح في حسم موقفه، فقد أعلن الحزم عن عودته رسميا لدوري الأضواء بعدما نجح في تحطيم العديد من الأرقام القياسية، وهو يخوض الجولات المتبقية رغبة منه في مواصلة تحطيم الأرقام، وضمان إنهاء الموسم متوجا بدرع دوري الأمير محمد بن سلمان لأندية الدرجة الأولى للمحترفين.
صراع ثلاثي على الأضواء
في المقدمة، انحصر الصراع على خطف البطاقتين المتبقيتين والمؤهلتين لدوري المحترفين بين فرق الفيحاء والجبلين والطائي، حيث يبدو الفيحاء أكثر الفرق حظوظا في خطف البطاقة الثانية، فهو يحتاج للحصول على 4 نقاط فقط من أصل 12 لضمان الصعود لدوري الأضواء، فيما سيكون الصراع مستعرا بين الجارين والغريمين التقليديين الجبلين والطائي، اللذين تفصل بينهما نقطتان فقط قبل 4 جولات من النهاية، فالجبلين يحتل المركز الثالث آخر المراكز المؤهلة لدوري المحترفين برصيد 69 نقطة، فيما يحتل الطائي المركز الرابع برصيد 67 نقطة.
ولن تكون مهمة الفريقين سهلة أبدا، لكن مهمة الطائي قد تبدو أصعب على الورق، خاصة وأنه سيلاقي الفيحاء الراغب في الانتصار لحسم التأهل في الجولة الـ 36، كما سيلاقي فرقا تصارع من أجل البقاء، وهو ما سيجبره على خوض نهائيات متتالية على أمل تعثر منافسه المباشر والظفر بالبطاقة الأخيرة للصعود.
11 فريقا مهددا بالهبوط
أما المثير في هذا الموسم، وعلى الرغم من اقتراب الدوري من الختام، فما زالت العديد من الفرق مهددة بالهبوط لدوري الدرجة الثانية، فالأرقام تتحدث عن 11 فريقا لا تزال نقاطها لا تؤهلها للبقاء ضمن فرق دوري الدرجة الأولى، فيما تبدو أندية النجوم وعرعر الأقرب لتوديع منافسات الأولى واللعب في دوري الثانية خلال الموسم المقبل، خاصة وأن نتائجها الأخيرة لا تدل على أي استفاقة يمكن أن تصنع الفارق خلال مرحلة الحسم.