وأشار إلى وجود خطط مستقبلية لنقل سوق الحراج للأثاث الرجيع إلى موقعه الجديد على طريق الرياض وجار طرحه للمنافسة العامة، وسيتم تخصيص موقع مخصص للبسطات في أيام محددة بعد اعتماده وطرحه، وجار العمل داخل السوق لتطوير الواجهات للمحلات وتوحيد اللوحات.
توحيد الزي
ولفت إلى توحيد زي العمالة التابعة لمقاول التحميل والتنزيل لسهولة التعرف عليهم مع وجود بطاقة تعريفية لكل عامل، حيث يوجد ملصق تعريفي على جميع سيارات النقل التابعة لمقاول التحميل والتنزيل لسهولة التعرف عليها. أما أصحاب سيارات النقل التابعة للعمالة من خارج السوق فهي من اختصاص جهات أخرى «وزارة النقل والمواصلات وإدارة المرور».
الحركة المرورية
وكان عدد من المواطنين اشتكوا من عمالة نقل الأثاث المتكدسة في أول سوق الحراج بالدمام وأكدوا أن وجودهم يسبب تكدسا وتعطلا بالحركة المرورية، كما أن العشوائية تطغى على عملية النقل.
عشوائية وتكدس
وقال المواطن مصلح آل حارثية، إن عشوائية منظر عمالة نقل الأثاث المتكدسة في حراج الدمام منظر مشوه للبصر وغير حضاري. وأكد أن مجرد دخول الشخص إلى السوق تتوافد عليه العمالة من كل جانب الأمر الذي يؤدي إلى التكدس ومخالفة تطبيق الإجراءات الاحترازية، لافتا إلى تفاوت الأسعار بشكل كبير بينهم. داعيا إلى تكثيف الوجود الأمني لتنظيم هذه العملية، كما يجب وجود ضمانات لمن يرغب بنقل أثاثه.
ظاهرة سلبية
أكد المواطن خالد علي، أن وجود عمالة نقل الأثاث بشكل عشوائي يعتبر ظاهرة سلبية على جميع الأصعدة، وأن هناك طرقا حديثة لمثل هذه الأمور، وأكد أنه يجب أن تكون هناك شركات كبرى أو محلات مخصصة لنقل الأثاث بعيدا عن عشوائية العمالة المتكدسة، وبين أن بعض العمالة يدرج نفسه تحت اسم شركة أو محل وهمي لكي يقنع العميل بنقل الأثاث وفي هذه الحالة سوف يعرض العميل للضرر، منوها بأن أسعار النقل يجب أن تكون موحدة على حسب المسافة وعلى حسب الصنف.
الإجراءات الاحترازية
وأضاف المواطن عايض علي: «العمالة في السوق متكدسة بشكل عشوائي وغير مطبقة للإجراءات الاحترازية لأن بمجرد دخول أي عميل يتوافدون إليه بأعداد كبيرة بدون أي حسيب أو رقيب ويتهافتون بعرض أسعارهم في محاولة لكسبه، وأكد أنه يجب نقل الحراج بعيدا عن وسط المدينة. لافتا إلى عدم وجود ضمان للعميل بشأن نقل أثاثه، خصوصا وأن سيارات النقل لا تنتسب لأي محل أو شركة.