نائب القنصل العام بجمهورية تشاد الهادي المختار أحمد، يقول: الأسر التشادية تختص ببعض الأكلات وتشتهر بها عن غيرها في رمضان، إذ تتزين المائدة الرمضانية بالعصائر المتنوعة ومنها «أقارا»، وهو خليط من الكركديه والليمون، كما تستخدم بعض الأسر الدخن في صنع العصير البارد وقت الإفطار، مثل عصير «أبري» وبعض الوجبات التي تشتهر بها مثل «المديدة» التي تتكون من الدقيق والليمون والكمون، إضافة إلى العصيد وأصناف أخرى كاللقيمات وشوربة اللحم وهي من أساسيات المائدة في رمضان.
العادات الإندونيسية
ووصف المقيم الإندونيسي مامان سفيان إقامته في المملكة مع عائلته خلال شهر رمضان بالتجربة الرائعة، بما لمسه من ود وتعايش مع إخوانه السعوديين، وتأثره بعاداتهم وتقاليدهم خلال الشهر وغيره من المواسم الأخرى، ولما ينعمون به من حفاوة وترحاب، أما المقيم مستعين يحيى، فيشير إلى أنه يستحضر بعض العادات الرمضانية الإندونيسية، خاصة وقت الإفطار حيث يُعد الأرز الوجبة المفضلة على الإفطار، ويؤكل غالبًا مسلوقًا أو محمرًا، ووجبة «مي سوتو» المصنوع من الدجاج أو لحم البقر للحساء، وكذلك طبق «الساتاي» وهو عبارة عن أسياخ لحم مشوية على الفحم، يُقدم عادة مع الأرز أو صوص الفستق أو الأرز بالكاري إضافة إلى السمك المشوي، وكذلك البطاطا المسلوقة وشراب «تيمون سوري» الذي يعد المشروب الرمضاني الرسمي في إندونيسيا.
الأكلات الهندية
وقال المقيم الهندي أشرف فل، إن بعض الجاليات في المملكة تستحضر خلال شهر رمضان بعض التقاليد الخاصة بالأكلات الهندية في بعض أيام الأسبوع، كالسمبوسة الهندية المحشوة بالبطاطس والبصل والبازلاء والعدس، والمضاف لها العديد من التوابل والمقلية بالزيت، بالإضافة للدجاج التندوري المميز بطعمه.
أما المقيم الهندي محمد ميراج، فيقول إنه يعد أشهر الأكلات الهندية التي تقدم في شهر رمضان، منها الـ«بترتشكن» التي تتميز بمذاقها الحلو، وتتكون من الدجاج المغلي مع البهارات والزبدة وصلصة الطماطم، والكريمة والكسبرة، ويُتناول عادة مع الأرز الأبيض في وقت السحور، بالإضافة للأكلات الأخرى مثل الأرز مع العدس والخبز بالحليب، وبعض الأكلات الهندية الحارة.