وجاء اختيار الفوزان القابضة عن جدارة واستحقاق بسبب نهجها المتميز في تطبيق حوكمة الشركات والآلية التي تتبعها لإدارة الشركات والاستثمارات، وحقوق الموظفين، وإدارة الأداء، والالتزام بدستور العائلة والكثير غيرها. ومن جانب حوكمة المسؤولية الاجتماعية حرصت الفوزان القابضة على ديمومة المساهمات والاستثمارات الاجتماعية من خلال تطوير نظام حوكمة خاص لإدارة المؤسسات غير الربحية والمبادرات الاجتماعية، ويشمل هذا النظام السياسات والاجراءات المتعلقة بإدارة الأثر والأداء وهيكلة الوقف المشترك وصك الوصية الموحد وغيرها من الممارسات التي أهلتها للفوز بهذه الجائزة العالمية.
وعبر الأستاذ عبد اللطيف بن علي الفوزان الرئيس التنفيذي للعمليات عن سعادتهم بهذه الجائزة التي حصدتها الشركة في ظل نقلة نوعية تعيشها المملكة في هذا الجانب بوضع نظام حوكمة واضح وشفاف داخل مركز الدولة ينسجم مع مستهدفات رؤية 2030 ويلبي تطلعات القيادة لإنجاز الفرص واستثمار الثروات البشرية والطبيعية والاقتصادية التي تنعم بها المملكة.
وأضاف الفوزان، في الوقت الذي يعمل فيه القطاع الخاص بتناغم كبير مع مستهدفات رؤية 2030 لتأسيس نظام حوكمة فعال للشركات الوطنية يساعد بكسب الفرص وفتح آفاق اقتصادية جديدة وجاذبة حرصنا في شركة الفوزان القابضة على مدى 60 عاماً، على اتباع نظام حوكمة متقن وفعال يوجه عمليات المجموعة ويستند على ركائز أساسية تراعي الشفافيةوالإنصاف والمساءلة والمسؤولية الاجتماعية ويحقق الاستدامة.
وكشف الفوزان عن اتباع الشركة لنظام مؤسساتي منضبط وشفاف مستلهم من دستور العائلة الذي يحكم الانتقال بين الأجيال ومشاركة الأسرة في العمل، ويلتزم بتطبيق المعايير القياسية وادارة المصالح المبنية على الممارسات الرائدة في هذا المجال، مما يؤكد إيماننا بأهمية حوكمة الشركات كأداة لتنمية أعمال الشركة واستثماراتها على المدى الطويل. مبيناً فائدة الجوائز والشهادات التقديرية في دعم التوجه الاستراتيجي نحو تطبيق أفضل معايير الحوكمة بما يحفظ الحقوق ويضمن استدامة التمويل للأعمال الاجتماعية والخيرية وانتقال الأوقاف إلى الأجيال القادمةواستدامتها مما يعزز حضورها ضمن منظومة اقتصادية فاعلة تدفع بمسيرة التنمية الاقتصادية الوطنية وتزيد الأثر الإيجابي على المجتمع السعودي وتسهم بتحقيق جودة الحياة.