وصرح السفير أحمد حافظ المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أن الوزير شكري بحث مع نظيره السعودي التطورات المتسارعة التي تشهدها الساحة الفلسطينية، والاقتحامات الإسرائيلية الأخيرة في باحات المسجد الأقصى المُبارك؛ حيث أطلع الوزير شكري نظيره السعودي على الاتصالات التي تُجريها مصر في هذا الشأن، مع التشديد على ضرورة تحمل إسرائيل لمسئوليتها تجاه وقف تلك الانتهاكات وفق قواعد القانون الدولي، وتوفير الحماية اللازمة للأشقاء من المدنيين الفلسطينيين. كما أكد الوزيران رفضهما لكافة المُمارسات غير القانونية التي تستهدف النيل من الحقوق الفلسطينية المشروعة.
وأضاف حافظ أن الوزيرين تطرقا أيضًا إلى مستجدات الأوضاع الإقليمية، حيث شهد الاتصال توافقًا على ضرورة تغليب الحلول السياسية لكافة أزمات المنطقة بما يضمن تعزيز ركائز الاستقرار، وأهمية احترام كافة الأطراف لقواعد القانون الدولي. هذا، وتناول الاتصال سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، والدفع قُدمًا بتطويرها في مختلف المجالات، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية في البلدين، وبما يعكس العلاقات الأخوية التاريخية الوطيدة التي تجمع الشعبين الشقيقين.