وقالت الوزارة إن «حركة طالبان هي التي وضعت القنبلة».
وأصيب 28 راكبًا في التفجير، الذي وقع بعد منتصف الليل.
من ناحية أخرى، قُتل مدنيان في تفجير استهدف حافلة كانت تقل 25 راكبًا بإقليم باروان، وفقًا لما قاله متحدث باسم شرطة الإقليم وسياسي آخر. وأصيب نحو 12 شخصًا في التفجير.
وأكد عدد من المسؤولين أن المسلحين قاموا بتفجير سيارة مفخخة بالقرب من نقطة تفتيش عسكرية على بُعد بضعة كيلو مترات من مركز إقليم فراه.
وتباينت التقارير حول حجم الخسائر البشرية.
وقال حاكم الإقليم تاج محمد جهاد إن جنديين قتلا وأصيب خمسة آخرون في نقطة تفتيش كان بها ما لا يقل عن 15 جنديًا. وقال العضو بمجلس الإقليم شاه محمود نايمي إنه تم العثور على جثث ستة جنود تحت الأنقاض، وجرى احتجاز أربعة آخرين كرهينة، ولم يعرف بعد مصير بقية الجنود.
وحذر وزير الخارجية الألماني هايكو ماس من تقديم تنازلات للمتطرفين.
وقال ماس أمس في اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل إن المساعدات المالية للبلاد مرتبطة بعدم التضحية بإنجازات السنوات العشرين الماضية في مجالات مثل بناء الدولة وحقوق المرأة والتعليم، مضيفًا إنه سيُجرى إبلاغ المسؤولين في أفغانستان بذلك.
وتخطط ألمانيا لجمع ما يصل إلى 430 مليون يورو للمساعدات المدنية لأفغانستان هذا العام وحده. وتم التعهد بتقديم نفس المبلغ للسنوات المقبلة حتى عام 2024.
ودعا ماس حركة طالبان الإسلامية المتشددة والحكومة الأفغانية إلى إتمام مفاوضات السلام الجارية، مشددًا على أن هذا هو الضمان الوحيد بأنه سيكون هناك مستقبل سلمي في أفغانستان.