ما الذي دعاك لاصطحاب ابنتك لتوزيع الهدايا؟ - الأطفال المسلمون في الخارج بحاجة إلى مثل هذه المناسبات الدينية لما يرونه من مناسبات مختلفة عنا، فهم بحاجة إلى إشباع عاطفي وذهني لهذه المظاهر، التي تمثل ديننا، بالإضافة إلى أن الأطفال أبلغ في إيصال الرسالة بصورة تجعل الجميع يتقبلهم، ومثل هذه الأعمال تنعكس إيجابًا على سلوكهم وتصرفاتهم.
كيف وجدت ردة فعل جيرانك بعد تقديم الهدايا؟- الابتسامة كانت تعلو محياهم، وبعضهم تمنى لو كانت زوجتي موجودة لأنها ستحب هذا العمل، والبعض كان ينظر من نافذة المنزل لانتظار زيارتنا والهدية التي ستقدم إليهم، كانوا على علم بدخول رمضان وقاموا بسؤال بعض الأسئلة عن الشهر الفضيل وأظهروا تعاطفهم مع صيامنا وبعضهم قال «رمضان مبارك» و«happy Ramadan».
بماذا تنصح السعوديين خارج المملكة خلال رمضان؟ - أنصحهم باستغلال مناسباتنا الدينية والثقافية كالأعياد ورمضان والحج واليوم العالمي للغة العربية، فهي مواسم مناسبة لتسويق ثقافتنا ومجتمعنا وما نحمله من إرث وتقاليد وتاريخ. واستغلال مثل هذه المناسبات سيعزز ويحسن من الصورة النمطية والذهنية عن المسلم.
ما النشاطات العائلية خلال الشهر الفضيل؟- توزيع الأكل أعتقد من أهم العادات التي نقوم بها، وكذلك صلاة التراويح جميعًا في المنزل لتجنب الازدحام في المركز الإسلامي.
ماذا عن العادات، التي تحرص على إخبار أطفالك بها؟ أدب التعامل وعبارات الشكر والاستلطاف والتأسف، بالإضافة إلى التسمية قبل البدء في أي شيء.
ما العادات الرمضانية، التي تنقلها معك في الخارج؟- القهوة بعد الإفطار مع العائلة لها أجواء خاصة، وهذا الشيء نحرص عليه في الخارج أكثر بحكم قصر وقت الليل.
برأيك ما تأثيرات الجائحة على شهر رمضان؟ - ربما لم تظهر آثارها في رمضان في الخارج بشكل كبير بحكم الارتباط الدائم مع العائلة. الشيء البارز هو أننا نصلي التراويح معا في المنزل.
هل هناك زيارات مع المبتعثين الآخرين؟ - نعم نقوم بزيارات متبادلة، خاصة بعد السماح مؤخرًا من الحكومة البريطانية للزيارات، فإننا ننظم بعض الزيارات والإفطار الجماعي بين المبتعثين من باب الأنس واستشعار روحانية رمضان مع الأحبة والأصدقاء.
أكد المبتعث في بريطانيا أسامة الرويلي -دكتوراة تخصص لغويات في جامعة بانغور شمال ويلز في بريطانيا وسفير للطلبة الدوليين في جامعة بانغو- أهمية استغلال المناسبات الدينية والثقافية كالأعياد ورمضان والحج واليوم العالمي للغة العربية، في التسويق لثقافتنا ومجتمعنا وما نحمله من إرث وتقاليد وتاريخ، بهدف تعزيز وتحسن الصورة النمطية والذهنية عن المسلم. لافتا في حديثه لـ«اليوم»، إلى حرصه على مشاركة ابنته في توزيع هدايا رمضانية على جيرانه غير المسلمين لتعريفهم بشهر الصيام كعبادة، وكسلوك يدعو للتسامح والتعاطف وتذكر المحتاجين.
وفيما يلي نص الحوار:
ننظم إفطارا جماعيا مع الأصدقاء استشعارا لروحانية الشهر الكريم