أظهرت دراسة نشرتها الجمعية الأمريكية لعلم النفس، أن الأشخاص الذين يشعرون أنهم أصغر سنا يتمتعون بشعور أكبر بالعافية والوظائف الإدراكية، والتهابات أقل، كما أنهم أقل عرضة للذهاب إلى المستشفى، بل إنهم حتى يعيشون عمرا أطول من نظرائهم الذين يشعرون أنهم أكبر سنا.
وفي الدراسة التي نشرتها مجلة «سيكولوجي أند أيدجينج»، توصل الباحثون، في المتوسط، إلى أن المشاركين الذين يتحدثون عن ضغط عصبي في حياتهم مروا بتراجع أكبر في الصحة الوظيفية على مدار ثلاث سنوات وكانت هذه الصلة بين الضغط العصبي وتدهور الصحة الوظيفية أقوى للمشاركين الأكبر سنا بالفعل. لكنهم قالوا أيضا، إن العمر الذاتي، أي العمر الذي يشعر به المرء، بدا أنه يوفر نوعا من القوة الوقائية، حيث كانت الصلة بين الضغط العصبي وتراجع الصحة الوظيفية أقل عند الأشخاص الذين شعروا أنهم أصغر من عمرهم الفعلي، وكان هذا الأثر الوقائي أقوى بين المشاركين الأكبر سنا..