ووزعت الوزارة 88.400 سلة غذائية، و10.300 وجبة إفطار صائم، استفاد منها قرابة 1.140.000 شخص في مختلف الدول، فيما تم توزيع 200 طن من التمور الفاخرة وفق الإجراءات الصحية المعتمدة في الدول المستضيفة للبرنامجين.
استمرار الدعم
وبيّن وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ د. عبداللطيف آل الشيخ، أن تنفيذ هذه البرامج رغم الظروف الراهنة التي فرضتها هذه الجائحة، يؤكد اهتمام قيادة هذه البلاد المباركة بكل ما يلامس احتياجات المسلمين، وأن المملكة رغم الجائحة العالمية إلا أنها نجحت في الاستمرار في تقديم ودعم برامج العطاء خلال الشهر الكريم.
سلامة المستفيدين
ونوّه بالجهود والتعاون المثمر والبنّاء الذي بذله سفراء خادم الحرمين الشريفين في الدول المستضيفة للبرنامجين لتسهيل تنفيذها، معربًا عن شكره للملاحق الدينية بالخارج، ومراكز خادم الحرمين الثقافية والإسلامية، على تنفيذهم للبرنامج بكل دقة وفق الإجراءات الاحترازية حفاظاً على صحة وسلامة المستفيدين منه.
برامج متنوعة
ورفع د. آل الشيخ، الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ــ حفظه الله ــ على دعمه المستمر لمختلف أعمال الوزارة، وبرامجها المتنوعة، لخدمة الإسلام والمسلمين في مختلف المجالات لا سيما ما يتصل بشهر رمضان المبارك. وسأل الله عز وجل أن يديم على المملكة الأمن والأمان، وأن يزيل الوباء عن العالم.