وقالت الوكالة في تقريرها الشهري "النمو المتوقع للمعروض خلال ما تبقى من العام الجاري لا يقترب بأي حال من الأحوال من الاتساق مع توقعاتنا لطلب أقوى بكثير بعد الربع الثاني"، وذلك في إشارة إلى زيادة الضخ من دول أوبك+.
وقالت الوكالة التي مقرها باريس إن الإنتاج من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها بقيادة روسيا، وهي المجموعة المعروفة بأوبك+، يقل بالفعل عن الطلب على نفطها 150 ألف برميل يوميا، ومن المتوقع ان تتسع الفجوة إلى 2.5 مليون برميل بحلول نهاية العام.
وأضافت أن الموجات الجديدة من الإصابات في البرازيل وتايلاند وبخاصة والهند، ثالث أكبر مستهلك للنفط والتي تشهد وتيرة إصابات غير مسبوقة، لم تكن كافية للخروج عن المسار، لكنها قد تستمر في التأثير على السوق.
وأضافت "لكن أزمة فيروس كورونا في الهند تذكير بأن توقعات الطلب على النفط تكتنفها حالة من الضبابية. ولحين السيطرة على الجائحة، من المرجح أن يستمر تقلب السوق."