وأشار إلى أن كوكب الزهرة سيكون ميله في هذا الوقت مطابق "تقريبا" لخط عرض مكة المكرمة إلا أن ذلك لا يتكرر بشكل دائم نظراً لعوامل مدارية تؤثر في طول الفترة التي يتغير ميله لذلك فإن ظاهرة تعامد الزهرة نادرة.
وخلص رئيس الجمعية الفلكية بجدة في حديثه بالقول "بشكل عام أغلب مواعيد التعامد نادراً أن يكون الميل مطابقاً تماماً مع عرض الكعبة المشرفة فقد يفرق بمقدار ربع درجة أو نصف درجة، ورغم أن هذا مقدار صغير إلا أنه لا يصلح في تحديد اتجاه القبلة للمناطق القريبة من مكة التي يقل بعدها عن درجة واحدة مثل : مدينة جدة أما المناطق البعيدة عن مكة فلا تتأثر بذلك".
يُشار إلى أن كوكب الزهرة يتحرك حول الشمس في مدار يقع داخل مدار الأرض ويظهر دائما قريباً من الشمس كما هو الحال مع كوكب عطارد، فهذا يجعل الراصد من على سطح الأرض لا يمكنه من رؤية هذين الكوكبين إلا قبل شروق الشمس أو بعد غروبها.