أكد إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد، أن الإسلام يراعي الفطرة الإنسانية ويلبي الاحتياجات النفسية والبدنية بتوازن واعتدال، موضحا أنه فيه الموازنة بين مسؤولية النفس ومتطلبات الدنيا والآخرة.
وقال "أنه إذا لم يكن الحديث عن الأحوال السارة والأمورة المبهجة في يوم العيد، فمتى يكون؟.
وأضاف: "ليس العيد لإحياء الأحزان وتذكر الآلام فهو يوم البهجة والزينة، مؤكداً أن الإسلام يراعي الفطرة الإنسانية ويلبي الاحتياجات النفسية والبدنية بتوازن واعتدال.
ورفع "بن حميد" العديد من الدعوات، منها "اللهم عجّل برفع هذا البلاء، اللهم فرج عنّا ماقلّت معه حيلتنا وضعفت معه قوتنا"، فيما دعا بالنصر للفلسطينين، قائلا: "اللهم انصر إخواننا وأهلنا في فلسطين، اللهم كن لهم مؤيدًا ونصيرًا، اللهم طهّر المسجد الأقصى من دنس الصهاينة المحتلين".