وانتشرت ملصقات ورقية على المحال التجارية في بلدتي «عدوان» و«تسيل» في الريف الغربي لمحافظة درعا تحت عنوان «لا تنتخبوا صاحب البراميل المتفجرة» وإن «انتخاب الطاغية سيزيد من التشرد في مخيمات الدول». كما انتشرت أيضا ملصقات ومنشورات ورقية تدعو لمقاطعة الانتخابات الرئاسية على الجدران في بلدة المزيريب في ريف درعا الغربي.
وتعاني المحافظة كما باقي مناطق سيطرة النظام من ارتفاع في الأسعار وانقطاع بعض السلع الغذائية، إضافة للبطالة التي يعاني منها الشباب في المنطقة، في وقت ساهم المغتربون من أبناء المحافظة في سد جزء من الاحتياجات عبر حملات إغاثية انطلقت مع بداية شهر رمضان.
وبينما تناقل الناشطون في درعا أنه لا يوجد شرعية لانتخابات الأسد أطلق ناشطون في محافظة السويداء حملة مشابهة، حملت اسم «لا تترشح يا مشرشح»، رفضاً للانتخابات، وللمطالبة بإسقاط النظام، وأكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن إجراء انتخابات رئاسية في سوريا يخالف قرارات مجلس الأمن رقم 2118 و2254، كما أن تهديد الأجهزة الأمنية ينهي البيئة الآمنة والمحايدة وحرية الرأي. وأوضحت أن أكثر من نصف الشعب السوري مشرد قسرياً، في حين أن قرابة 37 % من مساحة سوريا خارج سيطرة النظام.