وأم المصلين، المستشار بالديوان الملكي د. عبدالعزيز بن نوح، الذي بين في الخطبة ما لعيد الفطر المبارك من فضائل ومقاصد شرعية، وما أنعم به الله علينا في بلادنا المباركة من نعم كثيرة تستوجب الشكر، ومن أعظمها نعمة الإسلام ونعمة اجتماع الكلمة ووحدة الصف، سائلا الله -عز وجل- أن يحفظ على بلادنا أمنها واستقرارها ورخاءها.
وعقب الصلاة، تلقى خادم الحرمين الشريفين -رعاه الله-، التهاني والتبريكات من أصحاب السمو والمعالي بالعيد السعيد.
كما أدى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، صلاة عيد الفطر المبارك، مع جموع المصلين في جامع الإمام تركي بن عبدالله بالرياض.
وأم المصلين عضو هيئة التدريس بالمعهد العالي للقضاء الشيخ د. عبدالله آل الشيخ الذي استهل خطبته بحمد الله والثناء عليه وحث المصلين على تقوى الله والعمل الصالح ثم هنأهم بقدوم العيد وإتمام الصيام والقيام.
وبين فضيلته، أن لكل أمة دستورا تستمد منه الحقوق والواجبات وتلتزم به، وأن الله خص هذه الأمة بدستور رباني المصدر ألا وهو الكتاب والسنة وأن هذا الدستور ثابت لا يتغير، وهو رحمة لا عنت فيه، وعدل لا ظلم فيه، وحق لا باطل فيه.
وأشار إلى أن هذا الدستور قد حوى حقوقا كثيرة وأهم هذه الحقوق حق الله وحق نبيه -صلى الله عليه وسلم- ثم حق ولاة الأمر الذين لهم من الحقوق ما يستمد منه الأمن ويتحقق به العدل وينتشر به الاستقرار ويعم به الرخاء والوئام وأن الواجب علينا نحو ولاة أمرنا الدعاء لهم لأن بصلاحهم صلاح الفرد والأمة.
وختم فضيلته الخطبة بالدعاء بأن يتم الله علينا أجمعين في هذا الوطن المبارك في ظل ولاية الملك المؤيد سلمان وولي عهده الشاب الهمام الأمير محمد بن سلمان السلم والأمان، والإسلام والإيمان، والبر والخير والإحسان، فإنه جل وعلا وحده المستعان وعليه التكلان.
وأدى الصلاة مع سموه سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، كما أدى الصلاة الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، والأمير خالد بن سعد بن عبدالعزيز، والأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز، والأمير نايف بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير د. عبدالرحمن بن سعود الكبير، والأمير بندر بن مساعد بن عبدالعزيز، والأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير متعب بن ثنيان، والأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان، والأمير فيصل بن محمد بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير نهار بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير تركي بن سعود بن محمد المستشار بالديوان الملكي، والأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، والأمير عبدالعزيز بن سطام بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير بندر بن خالد الفيصل رئيس هيئة الفروسية، وأصحاب السمو الأمراء وعدد من المسؤولين وجمع من المواطنين.