DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
national day
national day
national day

«التنمية الاجتماعية الأهلية».. إثراء العمل التطوعي وتعزيز دور المرأة

مواطنون: لا بد من إعادة الاجتماعات الدورية لإيصال المقترحات

«التنمية الاجتماعية الأهلية».. إثراء العمل التطوعي وتعزيز دور المرأة
طالب عدد من المواطنين بإعادة إقامة الاجتماعات الدورية للجنة التنمية الاجتماعية الأهلية لأحياء الفيصلية وطيبة والندى والمنار بالدمام؛ وذلك لأخذ مطالب ومقترحات أهالي الحي، ودراستها ضمن خططها التنفيذية.
وأكدوا أهمية مراكز الأحياء، فمن خلالها يتم مناقشة مشكلات واحتياجات الحي من خدمات صحية وبيئية وترفيهية وتجارية وغيرها.
وتسعى اللجنة لتحقيق أهدافها بمجلس إدارة متميز وبشراكة من القطاع العام والقطاع الخاص، وتقدم اللجنة خدماتها لأحياء الفيصلية وطيبة والندى والمنار بمدينة الدمام، وتعنى بالتنمية الاجتماعية والثقافية والتربوية والصحية والرياضية والترفيهية والبيئية.
وتستهدف اللجنة زيادة الوعي لدى المواطن بدوره ومسؤوليته في خدمة المجتمع، ونشر الوعي في كافة المجالات الاجتماعية والتربوية والثقافية والصحية، وتعزيز القيم والمبادئ الإسلامية، والمساهمة في حل المشكلات والظواهر السلبية، والعناية بالشباب والفتيات وتلمس حاجاتهم، وتفعيل دور المرأة في المجتمع وإكسابها مهارات جديدة.
برامج اجتماعية وثقافية لتحصين الشباب بالوعي والمعرفة
أكد مدير لجنة التنمية الاجتماعية لأحياء الإسكان والثقبة والخبر الجنوبية طاهر البلاهدي، أنّ اللجنة تضطلع بعدد من البرامج الاجتماعية والثقافية الهادفة لخدمة أبناء المجتمع، والنهوض به، وإثراء العمل التطوعي في المنطقة والمملكة عمومًا، موضحًا أن اللجنة تضع نصب عينيها قضية الاهتمام بالشباب، وتحصينهم بالوعي والمعرفة، حتى لا يقعوا في براثن الأفكار المنحرفة الضالة والدخيلة على المجتمع السعودي، والتي تحاول النيل من أمن واستقرار الوطن.
ودعا إلى خدمة الشرائح الضعيفة، وبث روح التعاضد في المجتمع، والترابط بين أهالي أحياء الإسكان والثقبة والخبر الجنوبية، والعمل على توثيق عرى التواصل بين أبناء المملكة.
وحول أهم المبادرات والبرامج التي تنظمها اللجنة، قال البلاهدي: إنّ اللجنة تنظم عددًا من البرامج، منها برنامج كسوة الشتاء في شهر يناير الماضي، بحضور حوالي 2221 شخصًا، وإنّ المبادرة جاءت في إطار بث روح التعاون والتكافل بين أفراد المجتمع، وإعانة الأسر المتعففة، وتوفير مستلزمات الشتاء للمحتاجين؛ وذلك لتخفيف جزء من الأعباء المالية عن كاهل الأسر المحتاجة والمتعففة.
وبين أنّ البرنامج يستهدف مد جسور التواصل والتراحم الاجتماعي والمشاركة في رفع ودفع المعاناة عن المحتاجين بجانب تلبية الاحتياجات الإنسانية للآخرين وخاصة المحتاجين.
وواصل أنّ اللجنة كرّمت 30 متطوعًا بمقر اللجنة بالإسكان في الخامس من ديسمبر الماضي، في احتفالية مهيبة، قصد منها زيادة وعي المجتمع وحفزه بأهميّة العمل التطوعي؛ وتعزيز شعور الانتماء للمجتمع والوطن من خلال العمل التطوعي؛ فضلا عن تفعيل فضيلة التطوع وزيادة عدد المتطوعين، وطرح الفرص التطوعية على جميع أفراد المجتمع.
وأردف البلاهدي أنّه وتزامنا مع جائحة «كورونا»، نظّمت اللجنة مبادرة بعنوان «مجتمع واعٍ» وهي مبادرة تطوعية استهدفت التعريف بفيروس «كورونا» وخطورته، والتأكيد على الالتزام بالإجراءات الاحترازية للتخفيف من حدة انتشاره.
وذكر البلاهدي أنّه تم تخصيص برنامج خاص بنون النسوة في العام 2019 تحت عنوان «ملتقى الفتيات» بحضور 54 فتاة سعودية، مبينا أنّ الفعالية أقيمت بهدف نشر الترابط الاجتماعي بين الفتيات، ومدّهن بجرعة من البرامج الثقافية والترفيهية، ولفت البلاهدي إلى أن الملتقى حوى عددًا من الورش التعليمية الخاصة بالإنتاج الأسري والإبداع.
وكشف أنّهم الآن بصدد مبادرة «فكر» والتي تجري فعالياتها عبر الإنترنت «أونلاين» في الفترة من 5- 20 مايو الجاري، ويشارك فيها أكثر من 22 ألف شخص، منوها إلى أن البرنامج يبث على مدى فترتين صباحية ومسائية. وقال إن البرامج يعمل على تمكين الأشخاص من اختيار الدورات التدريبية التي تناسب احتياجاتهم بطريقة إلكترونية مبتكرة عبر نظام التطوير والتدريب، ويهدف للوصول لأكبر شريحة ممكنة من المستخدمين، إضافة إلى استغلال أوقات الشباب بما يعود عليهم بالنفع والفائدة. ونشر الفائدة والبحث عن المعلومة.
حل الظواهر والمشاكل السلبية
طالبت المواطنة عبير الغامدي، بإعادة إقامة الاجتماعات الدورية لمراكز الأحياء؛ وذلك لأخذ مطالب ومقترحات أهالي الحي على محمل جدي، ودراستها ضمن خططها التنفيذية، في سبيل تحقيق الترابط الاجتماعي والتمكين الثقافي والطابع الترفيهي لأهالي الأحياء، بالإضافة إلى مساهمتها في حل الظواهر والمشاكل السلبية بالأحياء.
تعزيز التآلف والمسؤولية الاجتماعية
ذكرت المواطنة ريناد آل عازب، أن وجود مراكز الأحياء يرفع من مستوى الأحياء ويزيد من رقيها، كما يزيد من التآلف والمسؤولية الاجتماعية بين أفراد الحي، مضيفةً إن أعضاء إدارة مراكز الأحياء كانوا يسهمون بذلك من خلال اجتماعاتهم الدورية، ولكن توقف تلك الاجتماعات أثر سلبًا على أهالي الأحياء، من خلال عدم وجود برامج تجمع سكان الحي أو برامج تعزز من مواهبهم.
وأضافت: «تسعى مراكز الأحياء أيضًا إلى الاهتمام بجمال الأحياء، كتنفيذ حملات نظافة وإماطة الأذى عن الطريق وتزيين المنازل في أوقات المناسبات مثل شهر رمضان المبارك والعيد، وهذه الأنشطة جميعها افتقدناها خلال الفترة السابقة».
إيصال صوت ورسائل الأهالي
قالت المواطنة ريم الخالدي: إن مراكز الأحياء لها فوائد عديدة، فمن خلالها تتم مناقشة مشكلات واحتياجات الحي من خدمات صحية وبيئية وترفيهية وتجارية وغيرها، ويعتبر المركز مكانا لإيصال صوت ورسائل أهالي الحي للجهات المختصة لإحداث التغيير بالحي.
ونوّهت بضرورة إعادة تفعيل اجتماعات مجالس مراكز الأحياء؛ لما تحققه من فوائد تعود بالنفع على سكان الحي، مشددة على ضرورة تلبية مركز الحي احتياجات جميع الفئات العمرية حتى يجد كل فرد من أفراد الحي ما يحقق احتياجاته من خدمات وأنشطة في المركز.
إيجاد حلول فعلية للمشكلات
طالبت المواطنة لجين إبراهيم، الجهات المختصة، بإرجاع الاجتماعات الدورية لمراكز الأحياء السكنية؛ لما لها من فوائد عظيمة لسكّان الحي، ومنها: تحديد مشكلات الحي ومعرفة النواقص التي قد تسبب مشاكل سكنية وبيئية للمواطنين والمقيمين كصيانة الحدائق والصرف الصحي.
وأكملت: «أطالب بالنظر الفعلي لمقترحات ومتطلبات أهالي الحي والعمل بجد لإيجاد حلول فعلية للمشكلات؛ حتى يتمكّن المواطنون من العيش بصحة وبيئة جيدة».