* استدراك حقيقة الوضع الراهن في العالم، وكذلك حجم التضحيات التي بذلت في سبيل سلامة النفس البشرية من جائحة كورونا، يظل مسؤولية المجتمع خاصة مع حقيقة أن الخطر لا يزال محدقا والفيروس تنتشر موجاته في دول لم تكن بذات القدرة والكفاءة في التعامل مع الجائحة بما يخص مواطنيها، وبالتالي سينعكس على قدرتها في التعامل مع الوضع الراهن فيما يرتبط بإجراءات الزائرين لها، وهو ما يفترض أن يكون نصب أعين كل من يعتزم اتخاذ قرار السفر في الفترة الراهنة، فالاتزان والحذر سبيل العودة للحياة الطبيعية.
* مظاهر الفرح والاحتفاء بمناسبة عيد الفطر المبارك التي عاشتها مختلف أرجاء وأنحاء المملكة العربية السعودية عكست حجم الوعي واستشعار المسؤولية الذي يتمتع به المواطن والمقيم على حد سواء، من الحرص على أن تكون كافة مظاهر العيد وفعالياته مصحوبة بالتزام تام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية إضافة للإقبال الذي يستمر على حجز مواعيد تلقي لقاح فيروس كورونا، مظاهر تدل على الوعي بأهمية حماية الجميع من جائحة كورونا المستجد والحفاظ على مكتسبات المرحلة.
* الحاجة لاستشعار واستحضار الواقع المطمئن الذي رصد في الأيام الماضية من العيد خاصة مع رفع تعليق السفر للمواطنين، وفتح المنافذ البرية والبحرية والجوية بشكل كامل، ابتداء من الساعة 1:00 من صباح يوم الإثنين 5 شوال 1442هـ الموافق 17 مايو 2021م، وذلك وفق إجراءات واحترازات محددة لضمان رحلات آمنة للجميع فهنا يأتي الرهان على الوعي المجتمعي لضمان مرور هذه المرحلة الدقيقة بسلام يضمن الحفاظ على المكتسبات والمضي قدما لبر الأمان، فالخطط والاستراتيجيات التي تم اعتمادها والإعلان عنها والإعداد لها لضمان سلامة البشر من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) خلال عيد الفطر المبارك إجمالا وخلال الرغبة في السفر على وجه الخصوص تأتي امتدادا لجهود المملكة العربية السعودية المستديمة وتضحياتها المبذولة منذ بداية هذه الأزمة وحتى اللحظة تحمل في مضامينها رسائل يفترض أنها جلية لكافة أفراد وشرائح المجتمع عن جدية الأمر وخطورة الموقف، فيجب أن ينعكس هذا الإدراك على أفعال الجميع خلال المرحلة المقبلة.
* استدراك حقيقة الوضع الراهن في العالم، وكذلك حجم التضحيات التي بذلت في سبيل سلامة النفس البشرية من جائحة كورونا، يظل مسؤولية المجتمع خاصة مع حقيقة أن الخطر لا يزال محدقا والفيروس تنتشر موجاته في دول لم تكن بذات القدرة والكفاءة في التعامل مع الجائحة بما يخص مواطنيها، وبالتالي سينعكس على قدرتها في التعامل مع الوضع الراهن فيما يرتبط بإجراءات الزائرين لها، وهو ما يفترض أن يكون نصب أعين كل من يعتزم اتخاذ قرار السفر في الفترة الراهنة، فالاتزان والحذر سبيل العودة للحياة الطبيعية.
* استدراك حقيقة الوضع الراهن في العالم، وكذلك حجم التضحيات التي بذلت في سبيل سلامة النفس البشرية من جائحة كورونا، يظل مسؤولية المجتمع خاصة مع حقيقة أن الخطر لا يزال محدقا والفيروس تنتشر موجاته في دول لم تكن بذات القدرة والكفاءة في التعامل مع الجائحة بما يخص مواطنيها، وبالتالي سينعكس على قدرتها في التعامل مع الوضع الراهن فيما يرتبط بإجراءات الزائرين لها، وهو ما يفترض أن يكون نصب أعين كل من يعتزم اتخاذ قرار السفر في الفترة الراهنة، فالاتزان والحذر سبيل العودة للحياة الطبيعية.